بقلم : شيماء اليوسف
انصت إلى قلبي
إنه يدق باسمك
يناديك حين تمضي
معلقا …… أحبك
ومغادرا معك كل المنازل
أسافر والذكرى في حقائبي
وها أنا أرحل لحنك
فمنفى دهاليز أعماقي
تتوق إلى حرفك
والصمت يباعد بين الرسائل
عجلات القسوه تدوسني
وأنا أتحدى الخوف بصوتك
فكيف دخلت حياتي ؟
وها أنا أفتقدك
تعال شاركني ثقل الليل
فالعمر دونك مائل
سبع ليال ترحل بحاري
وأنا أنتظرك
تحلم بك أحلامي
تائهة على شطآن بحرك
ليس لي من سائل
يستيقظ قلبي العاري
يغلق نوافذ غربتك
ويصرخ بملء صمتي
كي يهاجر شرفتك
حتى تكون معي
فتموت القلاقل
طويله ليال الفراق
ولا أملك الإ حبك
أطلق الرصاص على
إندفاعي
فيقتلني شوقك
فوق عتبة اللقى أمضي
ريثما ألتقي برسمك
والغياب وحده قاتل
قبل أن أنام
أستمع لحنا أحبناه معا
فالأشواق ملونه
والجنيات ترقصن حولي
وأشواق غربتك إستحالت
سنابل
التعليقات