كتب_ خالد جزر

مازال الدكتور رضا عبد السلام المحافظ السابق للشرقية، و أستاذ الإقتصاد ووكيل كلية الحقوق بجامعة المنصورة، يود أهالي الشرقية، وبالرغم من إنشغالاته الكثيره ولكنه لم يبخل، وقطع عشرات الكيلو مترات ليحضر بنفسه ويقدم واجب العزاء في والدة المهندس أيمن العتال بمدينة الزقازيق.

فهناك حالة من الود والحب إكتسابها الدكتور رضا عبد السلام من خلال فترة عمله كمحافظ للشرقية، كسب ثقة الشارع الشرقاوي، ما من أحد الشباب إلا وتمناه أخ، وما من الرجال إلا وتمناه إبن، والملفت بأن “عبد السلام” بيادر الشراقوة نفس درجة الحب بل وزيادة فأخذ يشاركهم أحزانهم قبل أفراحهم، وأرتبطت معظم مقالاته الصحفية ولقاءته الاعلامية، ليكون لسان حالهم محاولآ إطلاعهم علي الواقع.

ويقول محمد حلمي من أهالي الزقازيق بأن زيارة دكتور رضا اليوم بمثابة شرف لنا، فنحن نحبه في الله، ونشعر وكأنه لما يغادر المحافظة فنحن نطمئن عليه وهو يسأل عنا، ولا يبخل علي أحد مهما كان صغير أو كبير بالنصيحة، فهو من الرجال المخلصين المحبين لمصر وشعبها و رئيسها، وتناول الإفطار بنادي الشرطة بالزقازيق أثر دعوة لرد الجميل من قبل رجال الاعمال علي الأصيل، و محمود الشيمي الذين تكلفا ببناء صرح إسلامي كبير بكفر الزقازيق، وأطلق عليه “مسجد الخير”، ولا ينسي شعب الشرقية الكريم بأن أول توقيع علي طلب هذا البناء كان بموافقة ومباركة الدكتور رضا عبد السلام أثناء عمله كمحافظ للشرقية في هذا الوقت، وبعد إنتهاء الإفطار الجماعي، فضل “عبد السلام” أن يصلي صلاة العشاء بالمسجد وأستقبل بحفاوة بالغه للغاية.

وبعدها ذهب لتقديم واجب العزاء بمنزل عائلة العتال، و يذكر أن المهندس أيمن العتال هو أمين عام قايمة”حب مصر إتجمعنا” للمحليات وأمين عام حملة مع السيسي للحصاد ٢٠١٨، ووجه “العتال” رسالة شكر للدكتور رضا عبد السلام مفادها.. اخي، والمثل الاعلي حبيب الشراقوه و اول من تواصل معي لتقديم واجب العزاء وكان حزين بأنه لم يحضر اول يوم في العزاء، وذلك بسبب انشغاله بموعد هام ، بمحافظه الغربيه، ويضيف بأنه هو وجميع افراد أسرته يتوجون بالشكر لمعالي دكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقيه السابق لمجيئه من المنصورة لتقديم واجب العزاء وجزاه الله خير الجزاء وله منا كل الشكر والتقدير والمحبه.