الاندبنت : صلاة المسلمين علاج لأمراض الفقرات والركبتين
إيمان البدوى
نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية ، اليوم الخميس فوائد للصلاة حيث أوضحت أن” الحركات المنتظمة التي يقوم بها المسلمون خلال صلواتهم يمكنها أن تقلل الآلام في منطقة أسفل الظهر إذا ما جرت بشكل مناسب.
حيث تناقلته الى بى بى سى كدراسة علمية مؤكدة
و أوضحت الإندبنت أن ” الدراسة أشارت أيضًا إلى أن الحركات المتتالية بشكل منتظم خلال الصلاة لا تؤدي فقط إلى إزالة الإرهاق الجسدي، ولكن أيضًا يمكنها فعليًا أن تساعد على مواجهة آلام الركبتين والفقرات القطنية في العمود الفقري”، مضيفة لقرائها ، أن ” المسلمين يقومون بحركات متكررة في الصلوات خمس مرات على الأقل يوميًا، وطريقة السجود والركوع″ .
ونقلت الصحيفة عن معد الدراسة “محمد الخصاونة” قوله “يمكن التفكير في هذه الحركات من منظور التمارين التي يُوصي بها لمواجهة آلام الظهر “، مبية ان ” الدراسة تضمنت جزءًا رقميًا عبارة عن محاكاة لحركات الجسم المطلوبة خلال الصلاة وكيف يمكنها أن تؤثر على الجسم، وأن هذه المحاكاة الرقمية تم نشرها في دورية علمية للدراسات الهندسة اضافة الى ان الدراسة استخدمت نماذج محاكاة رقمية لأجساد رجال ونساء من مختلف مناطق العالم لدراسة تأثير الصلاة في تخفيف آلام الظهر وان بعض النتائج التي توصلت إليها خلصت الى ان السجود اسهم في زيادة مرونة الأربطة في منطقة الظهر، وهو ما يساعد على تجاوز الشعور بالألم “.
وكانت دراسة علمية أجراها فريق علمي متخصص بجامعة القاهرة بشأن الفوائد العلاجية للصلاة في الإسلام برئاسة الدكتور عادل عبد الحميد رئيس قسم العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، اشارت إلى أن ” الصلاة تقوي عضلات الجسم عموماً وتحميه من الإصابة بأمراض الجهاز العظمي، والتهاب المفاصل، وتساعد على حيوية الكليتين ووظائفها والارتقاء بوظائف الكبد والرئتين كما انها تلعب دوراً في صحة القلب وثبات ضغط الدم وتوازن صحة الإنسان النفسية والذهنية” .
كما نشر بحث علمي لاستشاري التغذية والمايكروبولوجي المصري الدكتور مدحت الشامي جاء فيه” إن الصلاة تعد عاملاً مهماً في افراز هرمون الشباب –الميلاتونين- وبالتالي تأخُر أعراض الشيخوخة حيث أن الراحة النفسية التي توفرها الصلاة مع الابتعاد عن المهيجات والعادات السلوكية الضارة كالتدخين كلها تؤدي إلى زيادة افراز هرمون الشباب –الميلاتونين- اثناء الليل” .
وكان البروفسور دري أستاذ التشريح البريطاني اكد فائدة جلوس المسلمين على الأرض للصلاة والسجود وأهميته في اللياقة البدنية كبيرة، ولتأكيد هذا الأمر فقد خصص البروفسور دري في منزله ركناً خاصاً للجلوس مع ضيوفه على الأرض اسماه (الركن الشرقي).
و
أجرى العديد من العلماء دراسات علمية جادة حول فوائد الصلاة العلاجية في الإسلام كان خلاصتها الأتي:
- السجود والركوع ينشط الدورة الدموية ويزيد الدم في الرأس وينشط الذهن.
- توصل الأطباء العظام إلى أن الصلاة وقاية من الانزلاق الغضروفي بفعل تقويتها لعظام الظهر كما أنها وقاية من تيبس المفاصل (Oster Arthritis) وهو من أمراض التقدم في العمر.
- يجد أطباء الدورة الدموية أن الصلاة في الإسلام وقاية من دوالي الساقين.
- الوضوء يساعد على التخلص من الجراثيم والمايكروبات التي تصيب الجلد فضلاً عن التخلص من (الكهربائية الاستاتيكية) بحسب دراسة أعدها الدكتور التركي نور خلوق باقي، وكذلك يساعد الوضوء على التخلص من الجراثيم التي تتكاثر في الجيوب الأنفية بفضل الاستنشاق.
صلاة الجماعة
تعد صلاة الجماعة في المسجد علاجاً نفسياً يقطع دوامة القلق وهو ما يعرف اليوم في مجال الطب النفسي بــ (Group Therpy) حيث توفر الصلاة الجماعية عنصر النسيان والانقطاع عن الضغط الداخلي، مع عنصر الانسجام الجماعي وهما عنصران في غاية الأهمية لعلاج التوتر والقلق، يضاف إليهما التركيز والخشوع وهما في منتهى الأهمية، فهذا الدكتور وليم مولتون اختصاصي علم النفس يقول: (إن العقل الإنساني يصبح أداة مدهشة الكفاءة إذا ما ركز تركيزاً قوياً وحاداً)، ويؤكد الباحث كلوب في كتابه (علم الأمراض النفسية الحديثة) وجود موجات ألفا (Alpha Waves) لدى المجموعات الدينية الشرقية وهي علامة على زوال التوتر والراحة النفسية.
وأكدت الباحثة مها محمد الأنصاري حقيقة علمية جديدة مفادها ان الصلاة تمكن الإنسان من التخلص من أمراض عديدة وتسهم في الحفاظ على سلامة أداء المفاصل وعظام الجسم وتم بحثها هذا انطلاقا من علم الحركة والتحليل الحركي وباستخدام الفيديو والكمبيوتر.
ويقول الدكتور فارس عازوري اختصاصي الأمراض العصبية والمفاصل: (إن الصلاة عند المسلمين وما تحويه من الركوع والسجود تقوي عضلات الظهر وتسهل عمل فقرات السلسلة الظهرية خصوصاً اذا صلى الإنسان وهو في سن مبكر الأمر الذي يترتب عليه اكتساب المناعة ضد الأمراض التي تنجم عن ضعف العضلات التي تجاور العمود الفقري فتنشأ نتيجة لضعفها أنواع من الأمراض العصبية مسببة آلاماً شديدة مع تشنج العضلات).
وعن فوائد الصلاة يقول الدكتور مصطفى الحفار اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وأستاذ الطب بجامعة باريس (من فوائد الركوع والسجود والسجود في الصلاة تقوية عضلات جدار البطن ويساعد المعدة على تقلصها وقيامها بوظائفها الهضمية ويساعد الأمعاء على دفع الهواء من جوف المعدة إلى الفم فيريحها من وطأة التمدد وما ينتج عنه من مضايقات هضمية وانعكاسات قلبية، ومن فوائد السجود ايضاً معالجة الاحتقان أسفل البطن لدى المرأة الناجم عن إلتواء خلفي في بيت الرحم).
صلاة الفجر
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن لنسيم الصباح فوائد صحية كثيرة على الجهاز العصبي وعلى النشاط الفكري والعضلي وعلى المشاعر النفسية وينصح الأطباء اليوم بالاستيقاظ في الصباح الباكر واستنشاق اكبر كمية من الهواء العذب فجراً لإشباع الرئتين بنسائم الصباح.
صلاة الليل
ومن اللافت للنظر والجدير بالذكر في هذا المقام أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوجهنا ويخبرنا عن حقيقة علمية لم تكتشف إلا مؤخراً إذ كان سائداً لدى الناس جميعاً أن قيام الليل نوع من إرهاق البدن، ولكن الأطباء يقولون أن النوم لفترات طويلة من الليل يسبب امراضاً خطيرة على القلب وذلك بسبب افراز القلب مادة الادرياكتين التي تسبب شحوماً وترسبات على الأوعية الدموية مما يؤثرعلى عمل القلب لذا ينصح الأطباء بالنوم (7) ساعات من الليل فقط ومن ثم الاستيقاظ وأداء بعض النشاطات الرياضية وبعبارة أدق النوم قليلاً من الليل بالمصطلح القرآني، فانظروا كيف وافقت الاكتشافات العلمية الحديثة تشريعات الإسلام العظيمة.
فوائد السجود و
كان الدكتور غريب جمع في بحث علمي نشرته (المجلة العربية) السعودية بعددها (224) اشار الى جملة نقاط مهمة عن فوائد السجود منها :
- يقلص السجود نسبة الإصابة بالاضطرابات النفسية والشيزوفرينيا.
- يؤدي السجود إلى خفض ضغط الدم.
- يساعد السجود على التخلص من الشحنات الكهربائية التي يتعرض لها الإنسان خلال اليوم من الغلاف الجوي حيث تتركز هذه الشحنات على الجهاز العصبي المركزي وتكون الأرض في هذه الحالة بمثابة تفريغ لهذه الشحنات وإمتصاصٍ لها.
- يساعد السجود على نظافة الجيوب الأنفية بحسب إفرازاتها.
- يساعد السجود على زيادة توارد الدم إلى المخ وإمداده بما يلزمه من الأوكسجين ليؤدي وظيفته على أكمل وجه.
- يساعد وضع السجود على تخفيف الاحتقان بمنطقة الحوض وبالتالي الوقاية من الإصابة بالبواسير والجلطات الوريدية.
- يقي وضع السجود من (سقوط الرحم الخلقي) لذا فأن أطباء النساء والتوليد ينصحون بهذا الوضع لعلاج بعض الأمراض بما يعرف طبيباً بوضع (الركبتين والصدر).
الصلاة وقاية من دوالي الساقين
وهذا بحث نشرته مجلة (الإعجاز العلمي) في أحد أعدادها ملخصاً عن رسالة الماجستير التي تقدم بها الدكتور توفيق علوان –لاحقاً- إلى قسم الجراحة بجامعة الإسكندرية وحصل بها على تقدير امتياز، وكان بحثه هذا مدعماً بالوثائق والصور والجداول العلمية بهذا الخصوص خلص الى أن الصلاة علاج لدوالي الساقين. وفي بحث متميز تقدم به الدكتور عثمان الخواص، أفاد بأن الصلاة في الإسلام وحركاتها من ركوع وسجود وقيام توازي في فوائدها التمارين الرياضية –السويدية- وأوقاتها هي أنسب الأوقات التي يوصى فيها بأداء التمارين الرياضية
التعليقات