كتب – محمد على محمود
فرقت الأجهزة الأمنية بالشرقية مسيرة نظمها أهالي مدينة الحسينية للمطالبة بالقصاص من نجار مسيحي قتل فتاة مسلمة حيث أطلقت القوات الغاز المسيل للدموع تحسبا لمهاجمتهم ممتلكات الأقباط بالمدينة وتم ضبط عدد من المتظاهرين كما تم الدفع بقوات لتأمين المركز.
كان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير مباحث الشرقية يفيد أثناء إعداد كمين أمني بمدينة الصالحية الجديدة برئاسة الرائد أحمد سليم رئيس مباحث قسم الصالحية، وباستيقاف سيارة ملاكي يقودها مينا. ح 35 سنة صاحب ورشة نجارة ومقيم بمدينة الحسينية وله محل إقامة آخر بقرية الإخيوة التابعة لمركز الحسينية وبتفتيش السيارة عثر داخل شنطتها على جثة فتاة تدعى بسمة. م. ع 18 سنة طالبة مقيمة بمدينة الحسينية وبها آثار طعنات بالرقبة أدت لوفاتها.
وتبين أن وراء الواقعة “قائد السيارة وكانت تربطه علاقه بالفتاة المسلمة وذبحها ووضعها في شنطة سيارته تمهيدا للتخلص من جثتها وإلقائها في أي مكان إلا أنه تم ضبطه بالكمين وتحرر محضر بالواقعة وتم التحفظ على المتهم وأخطرت النيابة لإجراء التحقيقات.
وتم تكليف ضباط مباحث مركز شرطة الحسينية برئاسة الرائد محمد عبدالغفار رئيس المباحث، والنقيب السيد عبدالعال معاون المباحث بتأمين كنيسة قرية الإخيوة، والتي تعد من أكبر الكنائس بالحسينية وانتشرت القوات بمحيط الكنيسة ومنازل المتهم وعائلته بالقرية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع أي تداعيات مؤسفة تتعلق بالحادث
التعليقات