الأربعاء الموافق 18 - يونيو - 2025م

الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية , فى سطور

الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية , فى سطور

 

الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية  فى سطور

 

 

احمد عنانى

 

 
لأنه الوحد الذى تخرج من مدرسة المحليات حتى اصبح مدير لهذه المدرسة التى تحتوى على مقرر كله لوغارتمات معقده يغرق فيها كل من يدخلها من المحافظيين الغير مقيدين فى تلك المدرسة على مر عصور ماضية كان المحافظ فيها شبه مستورد للمعلومه الخاصة بالمحليات وتمر على الكثير من المستشاريين قبل ان تصل للمحافظ الذى لا يدرى هل هى صحيحة او غير صالحة وقد يتدخل المستشار بخصوصية المعلومة بمفاهيم خاصة له تجعله يغير السياق للمعلومة التى تهدف لمصلحة خاصة له ويتحمل المحافظ القرار الذى لم يتدخل فية من الاساس معتمد على المستشار الذى سخر المعلومة لتهدف مصالحه خاصة قد تتم خلف الابواب المغلقة بين المستشار وصاحب المصلحة فى أمر تم تدبيره بليل بعيد عن المحافظ الذى جاء لا يعرف شئ عن تلك المدرسة الملغومة بالمتاعب بالنسبة له , وفى حالة الدكتور هشام عبد الباسط الأمر يختلف جدا لأنه دخل هذه المدرسة فى جميع مراحلها حتى وصل الى مدير للمدرسة بل ووزير التعليم بها ففى هذه الحالة يعى عبد الباسط ما يفعله بدون الرجوع الى المستشاريين قلمه يعرف ماذا يكتب دون أن يلقنه أحد وساعده على ذلك أنه درس القانون بجوار دراسة المحليات وبين القانون والمحليات تخرج صنع القرار والأدارة والغريب فى النطرة السياسة هذه أن الدكتور هشام عبد الباسط وهوجالس فى ادارة المحليات فى الماضى مر عليه الكثير من المحافظين بل كان يتدخل معهم ويصحح لهم المعلومه كما لعبد الباسط دور كبير فى عمله مما لفت اليه الأنظار عندما كان رئيس جهاز مدينة السادات والنظرة القانونية والخبرة فى المحليات فى استعادة 700 ألف فدان كانوا منهوبيين من الدولة بعد أن عجز المسئول الأول فى المحافظة فى هذا الوقت أن يفكر فى كيفية استعادة هذه الأرض للدولة بعد استلاء البدو عليها بالقوة ولكن عبد الباسط خريج مدرسة المحليات والقانون كان بارع فى استعادة الأرض بعد دراسة قدمها للحكومة المصرية عن كيفية استعادة الارض ولم تبخل الحكومة أن تساعد عبد الباسط فى أمداده بالقوة التى تساعده فى استعادة الارض المنهوبة من الدولة وكان اول من تقدم مع القوة فى مواجة البدو المسلح فى قصة شبه افلام السينما المصرية , وعندما وصل عبد الباسط كمحافظ للمنوفية خاف منه الجميع فالكل يعرف أنه ليس تلميذ بل يعرفوه بالناظر فهنا لا مجال أن يلعبوا بالنار مع عبدالباسط الذى تملك ذمام الأمور بوعى ودراسة ليس بمجال الفهلوة او مجال المستشاريين الذى يعد سلاح ذو حديين , فكانت الحرب ضد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية حرب من نوع جديد غير السلاح الذى كان يستخدم من قبل مع من كان يسبقه لأنه اصبح سلاح ضعيف لا يتناسب مع عبد الباسط وبالرغم من هذه الاسلاحة التى كسرها عبد الباسط عليهم فشلوا فحتى كتابة هذه السطور تم تحويل أكثر من 200 شخص بمختلف المصالح الى النيابة العامة بتهم فساد ادارى مما جعل الاجهزة الرقابية تسجل أن عبد الباسط هو الوحيد صاحب الرقم القياسى فى ابادة الفساد الادارى ورغم أنه أمام تحدى صعب للخدمات التى ورثها من السابقين من اهمال فى خطة الصرف الصحى والطرق والمياه بقرى المنوفية فأنه تحمل هذا الأرث بشجاعة كبيرة ويتعامل مع المشاكل بالعقل للحل وليس بمفاهيم من سبقه فاليوم هناك مدن وقرى جارى اصلاح الصرف والمياه والطرق بشكل حقيقى قاطع لا مجال فيه الى الشك ومن خلال خطة اعدها هو بنفسه لحصول كل قرية على حقها من الخدمات ولا نسهو هنا الى الدور الرقابى له فى عملية المتابعة الخارجية والتواصل مع الجمهور بالتفتيش و مقابلة الجمهور للحوار فعبد الباسط هو اول محافظ يجول العزب والنجوع التى لم يدخلها اى محافظ قبله ولم يأتى بعده فى سلسلة من الحوارات مع البسطاء عبر المؤتمرات او المقابلات فى مكتبه فهو يأكد على وصوله لجميع القرى والمدن للبحث والتشاور لحل جميع المشاكل

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82266807
تصميم وتطوير