الإثنين الموافق 23 - يونيو - 2025م

محافظ الشرقية يشهد فعاليات تدشين مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”

محافظ الشرقية يشهد فعاليات تدشين مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”

سالي عبدالعزيز/ 

محمد حمدي 

 

شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية فعاليات تدشين مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة” والتي تعد أكبر مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ” حياة كريمة ” في مرحلتها الأولى لتطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية ضمن 20 محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة في حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، والسادة المحافظين ولفيف من الشخصيات العامة، ورؤساء مجالس ادارات البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن الأيام الماضية شهدت تفاعلاً ملحوظاً من كافة الأطراف مع المبادرة التي تأتي في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية باستكمال كافة الأعمال والتدخلات المطلوبة بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وبما يضمن الاستفادة الكاملة لكافة الأسر والمواطنين من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه القرى من خلال المبادرة الرئاسية ، وقد كان لرعاية ودعم دولة رئيس الوزراء لمبادرة سكن كريم آثر بالغ على مستوى وطبيعة تفاعل الشركاء والمساهمين المتوقعين في المبادرة .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن المؤشرات الأولية تبشر بأن قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات ومؤسسات الأعمال وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ذو الخبرات الطويلة في هذا الملف كمصر الخير والأورمان وحياة كريمة ، سينجحون في تحدي تطوير ٨٠ ألف منزل خلال مدى زمني مناسب.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي ترحيب الحكومة المصرية بكافة المؤسسات والهيئات والجهات التي ترغب في تمويل وتنفيذ تدخلات المشاركة المجتمعية ضمن أعمال هذه المبادرة المهمة بما يساهم في سرعة تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة المنازل المستهدفة للأسر الأولي بالرعاية وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

كما استعرضت الدكتورة منال عوض الإطار العام لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، والذي يعد برنامجا تنمويا شاملا للريف المصري يستهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاث مراحل لتحسين مستوي معيشة 58 مليون مواطن يمثلون 53 % من سكان مصر بتكلفة أكثر من تريليون جنيه، ويشمل: تطوير البينة الأساسية وتحسين الخدمات الاجتماعية ودعم الخدمات الحكومية والإسكان.

وعرضت وزيرة التنمية المحلية إنجازات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، والتي استهدفت القرى والمراكز الأكثر احتياجًا وتنفذها أجهزة الدولة رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية والظروف التي تم بها المنطقة وتأثر سلاسل الإمداد، إلا أن الدولة المصرية استمرت في تنفيذ المبادرة وبلغت نسبة الإنجاز نحو 90 %، حيث بلغ إجمالي عدد المشروعات التي تم تنفيذها في قرى المرحلة الأولى حوالي 27334 مشروعا في 1477 قرية بتكلفة 360 مليار جنيه وإجمالي المستفيدين 18 مليون مواطن.

بينما أوضحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن يمثّل هذا المشروع نموذجًا حيًا لتوحيد جهود الدولة، من خلال التكامل بين الحكومة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، وهو ما يُعرف بمثلث التنمية، الذي يُعد الركيزة الأساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تخدم الإنسان أولًا، حيث يهدف إلى تأهيل وتجديد 80 ألف منزل من منازل الأسر الأولى بالرعاية في مختلف قرى المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة”، بما يضمن توفير سكن آمن وإنساني للأسر التي تعاني من ظروف سكنية صعبة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها وتشرفها بوجودها اليوم في مؤتمر “سكن كريم من أجل حياة كريمة،” والذي نجدد النية فيه ونطلق دعوة للتعاون والتشارك بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المسؤولية المجتمعية في الشركات والبنوك؛ لتطوير ورفع كفاءة المنازل في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، فهذه المبادرة تحقيق لحلم كبير للسيد رئيس الجمهورية أن يسكن كل مواطن في مسكن كريم وآمن ، ومصر ستظل آمنة رغم كل الظروف المحيطة.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر والتقدير لوزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، مبدية فخرها بالشراكة معها في هذا العمل ، مشيرة إلى أن مبادرة ” حياة كريمة” تلك المبادرة الوطنية الطموحة التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجًا، بتكليف مباشر من فخامته لتقديم حلول عاجلة ومتكاملة في الريف المصري، بما في ذلك تطوير المنازل والبنية التحتية معًا لضمان الارتقاء بمستوى المعيشة بشكل شامل، لتتسق الرؤي ويتعاظم الأثر ونأتي اليوم حاملين راية واحدة برؤية واحدة: أن ينعم كل مواطن مصري بحياة كريمة توفر له المسكن اللائق وتوفر له كافة الخدمات الأساسية؛ فتوفير “سكن كريم” للأسر الأولى بالرعاية ليس مجرد مشروع تنموي، بل هو رسالة إنسانية جوهرها ضمان كرامة المواطن المصري أينما كان، فسكن كريم ليس جدرانًا تُشيّد، بل هو كرامة تُصان.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة :”إن ما تحقق حتى اليوم هو مجرد بداية لمسيرة عمل طويلة..أمامنا الكثير لننجزه من أجل الوصول إلى كل بيت محتاج في ربوع مصر؛ ونحن على يقين بأننا – بتعاوننا المشترك وإصرارنا – سنتمكن من مواجهة هذا التحدي وتحقيق الهدف النبيل بأن ينعم كل مواطن في كل قرية بحياة كريمة متكاملة.. نجدد العهد بأن نظل يدًا واحدة – حكومةً ومجتمعًا مدنيًا وقطاعًا خاصًا ومواطنين – نعمل من أجل رفع شأن قرانا وتحقيق التنمية المتكاملة في أنحاء مصر.. سنواصل هذا المشوار بنفس العزيمة والوحدة التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم، حتى نرى قرى مصر كلها نابضةً بالحياة والكرامة. فلنمضِ معًا على درب البناء والعطاء، ولنجعل شعارنا الدائم: “حياة كريمة” لكل مواطن.. شكرًا لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي صمّم أن تعمّ الكرامة كل بيت في مصر..شكرًا لدولة رئيس الوزراء الذي كان دائمًا في الميدان، يتابع ويراجع ويطمئن أن كل حجر يُوضع في مكانه..وشكرًا لكل يد ساعدت، ولكل جمعية أعطت، ولكل شركة آمنت أن المسؤولية المجتمعية ليست رفاهية بل واجب”.
بينما أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية حياه كريمة لتطوير قرى الريف المصري والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جوده حياة المواطنين تُعد مبادرة عبقرية وحلماً تحقق على أرض محافظة الشرقية للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات التنموية والخدمية بجانب توفير سكن كريم لهم .

أوضح محافظ الشرقية أن الأجهزة التنفيذية بمختلف المحافظات ضمن مبادرة حياة كريمة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني تواصل جهودها فى استكمال تنفيذ المشروعات السكنية وترميم منازل البسطاء المتهالكة وإمدادها بالمرافق الأساسية من أجل تحسين حياتهم ولتحقيق الهدف الذى وضعته الدولة نصب أعينها، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم .

ثمن محافظ الشرقية جهود وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي نحو تذليل كافة العقبات أمام عمل المؤسسات الأهلية لصالح خدمة المواطنين غير القادرين وتحفيز وتشجيع هذه المؤسسات على العمل التكاملي، جنبا الى جنب مع كل أجهزة الدولة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية وتقديم المساعدات لهم بجانب تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية بمختلف محافظات الجمهورية .

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82364410
تصميم وتطوير