أكد الدكتور عبد الفتاح عبدالباقي عضو مجلس إدارة الرابطة الطبية الأوروبية الاوسطية علي أن الأمن الدوائي العربى والأمن الطبى العربى مخترق والغرب أثبت أنه صامت على ضرب المستشفيات والأطفال ومنع الدواء والتطعيمات عن اطفال غزة حتى منظمة اليونيسيف لم تؤدى دورها لذلك

الأمن الدوائي العربى والأمن الطبى العربى مخترق

ولابد من تشجيع صناعة الدواء المصرى والعربى المستقلة وقد حذر الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب ورئيس هيئة العلماء والخبراء (APSO) د علي إبراهيم في تصريح علنى سمعته أن الأمن الدوائي العربي “مخترق”، وهو ما يجعل المواطن العربي مهددا دائما بالمشاكل الصحية.

وقال أن حبة الدواء تكون أحيانا “أخطر من القنبلة التي يمسكها شخص إرهابي”، خصوصا عندما نجد أن الشركات المصنعة للدواء لا تستطيع التفريق بين الدواء الحقيقي والمغشوش بسبب الإتقان الكبير في عملية تزوير الدواء.

وتقوم إسرائيل بتبنى ظاهرة تزييف الأدوية لغلاء أسعار الدواء الأصلي، وتدني مستوى المعيشة في بعض البلدان العربية، خصوصا عندما يضاف إلى ذلك احتكار الدواء من طرف الشركات المتعددة الجنسيات، وطالب الدول العربية بإنتاج الدواء الآمن والفعال*

ويضيف د عبد الفتاح عبد الباقى: وهناك شركات دواء برتغالية يونانية تضع علامة الاتحاد الأوروبي على منتجاتها الرخيصة الثمن جدا وأيضا شركات هندية الخ علم الصراع الحضارى عندى اهم من علم الطب

لأن الدول تنتصر بعلم شامل وليس بعلم جزئي ومن لا يعلم الصراع الحضارى سيجد علمه الطبى فى خدمة الغرب والشركات متعددة الجنسيات ومنها شركات الأدوية العالمية الضخمة اكبر داعم لإسرائيل

كما حذر من بعض المؤتمرات الطبية التى تعقد فى دول أوروبية وشرق أوسطية تستخدم خيرة علماء العرب  كإحدى أسلحة الشركات الأمريكية للدواء والشركات العالمية عابرة القارات لذلك المؤتمرات الطبية التى يقودها رواد الطب فى مصر هى إحدى أسلحة استقلال الطب العربى، لأن المؤتمرات الطبية العالمية التى يقودها بعض الأطباء غير المصريين إحدى أدوات الإستعمار الجديد وهى تمول مؤتمرات طبية عالمية ضخمة وتلك الشركات حذرت رسمياً كل المصريين العاملين بها من تايد فلسطين وهددت بفصلهم