تقرير /خالد عاشور 

تعانى محافظة الفيوم العديد من المشكلات والأزمات الخاصة بنقص البنية التحتية في القرى وعدم اكتمالها في قرى أخرى، وهو ما يضع مسئولي المحافظة ضمن دائرة المسؤول الفالصو.

مركز اطسا مشروع الصرف الصحي بناحية عتامنة الجعافرة إطسا الفيوم منذ عام ٢٠٠٠ الي الان لم يتم الانتهاء منه ويوجد مناطق لم يتم توصيل خط الصرف الصحي ومنها شارع بحر الغابة امام محطة الصرف الصحي بناحية عتامنة الجعافرة إطسا الفيوم لا يوجد به خط الصرف الصحي ولم يتم توصيل الغاز الطبيعي 

البنية التحتية أيضا هي مشكلة لأهالى عزبة فرحات التابعه حي غرب الفيوم وخاصة بسبب عدم رصف الطريق المؤدى للعزبة وإضافة أعمدة إنارة به، حيث يخيم عليه الظلام ويتسبب فى الكثير من الحوادث للمارة من أهل العزبة.

مأساة البنية التحتية في محافظة الفيوم تعاني عدة قرى ومدن وعزب ونجوع بمختلف مراكز محافظة الفيوم، من انقطاع المياه بصورة مستمرة، حيث وصلت مدة الانقطاع في بعض المناطق قرابة الـ 48 ساعة، وذلك بسبب حدوث كسور مفاجئة في أكثر من خط مياه، مما تسبب في قطع المياه عن تلك المناطق حتى الانتهاء من أعمال إصلاح الكسور وإعادة ضخ المياه للمناطق المتأثرة بالانقطاع ، كان أبرزها كسر في خط مياه الشرب قطر 1000 مم بالقرب من محطة تنقية المياه بالعزب، 

وتسبب كسر مفاجئ في خط مياه الشرب قطر 1000 مم على بحر حسن واصف بالقرب من محطة تنقية مياه الشرب بالعزب، بنطاق مركز الفيوم، في انقطاع مياه الشرب عن عدة قرى بمحافظة الفيوم، أبرزها العزب وتوابعها، وفي مركز إطسا انقطعت المياه عن مدينة إطسا، وقرى قلهانة، ومنشأة ربيع، والجعافرة، ومنيا الحيط، وابو جندير كما تسببت في انقطاع المياه عن بعض قرى مركز يوسف الصديق، وهي قرى النزلة والحامولي والمقراني

الطرق الداخلية بالمحافظة أصبحت عنوان الإهمال، “نناقش مشكلة الطرق منذ سنوات ولا يوجد حل فالطريق يتم صرف أموال عليه لرصفه ولا يتم متابعته فيعود أسوأ من الأول”.

 تعاني منطقة الشيخ حسن العرضى شارع الدالي داخل مدينة الفيوم تهالك وتكسير في الطريق منذ عامين .

أزمة انتشار القمامة بالشوارع وعدم وجود منظومة لجمعها وإعادة تدويرها، وعدم وجود صيانة للطرق بعد رصفها، وعدم رد الشىء لأصله بالطرق الداخلية التطوير الذى تشهده المحاور والطرق العامة لايخفى على أحد، إلا أن هناك بعض الملاحظات فى التعامل مع الطرق المحلية، حيث هناك بعض الطرق والشوارع التى يتم إعادة رصفها ثم نفاجئ بتكسيرها.

نواجه  حاليا تحدى كبير وهو إرضاء المواطن المحلى، الذى لايرى ما يتم من تطوير فى المحاور والطرق العامة، ما يتطلب إعادة النظر فى التعامل مع الطرق المحلية” أرى ضرورة تغيير بعض السياسات المتعلقة بتنفيذ الطرق المحلية.