الإثنين الموافق 09 - يونيو - 2025م

كل ما تريد معرفتة عن بيت زينب خاتون الأثري

كل ما تريد معرفتة عن بيت زينب خاتون الأثري

على حسين صبح

يقع “بيت زينب خاتون” خلف الجامع الأزهر بمحافظة القاهرة،وقد بدأت قصة إنشائه عام 1486 عندما قامت الأميرة شقراء هانم حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاون أحد سلاطين المماليك ببناء البيت وظل البيت ملكًا لها حتى عام 1517 وبدخول العثمانين مصر، بدأ السكان يتوافدون عليه، وكانت “زينب خاتون” آخر من سكن هذا البيت قبل أن يضم إلى وزارة الأوقاف.

 

 

وكانت زينب خاتون هى إحدى خادمات محمد بك الألفي أعتقها الألفي بك فتحررت وتزوجت أميرًا يدعى “الشريف حمزة الخربوطلي” واشترى لها زوجها منزل شقراء هانم وسمي المنزل باسمها منزل “زينب خاتون” ومعنى خاتون المرأة الشريفة الجليلة وقد أضيف اللقب إلى اسمها بعد زواجها من الأمير .

 


وتم تصميم جزء بالمنزل يطلق عليه “صحن البيت” وهو عبارة عن حوش كبير يحيط بأركان البيت الأربعة وطابقين علويين وشونه ، والهدف من تصميم البيت بهذا الشكل هو ضمان وصول الضوء والهواء لواجهات البيت وما تحويه من حجرات .

 


وعند الصعود من خلال السلم إلى الطابق العلوى الأول تجد “المقعد الصيفى” الذى يطل على الصحن وبجانبه الحمام الذى يأسرك بتصميمه الخلاب والزجاج الملون، أما “الطابق الثانى” فكان به عدة غرف منها للجوارى وغيرها لاستخدامات أخرى.

 


جدير بالذكر أنه عندما جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر فى 1798 وبدأ معها نضال الشعب المصرى كانت زينب خاتون تؤوى الفدائين والجرحى الذين يلجأون الى البيت عندما يطاردهم الفرنسين وتعالج جراحهم وهذا يفسر العثور على 27 جثة دفنت فى سرداب تحت الأرض .

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82087312
تصميم وتطوير