اتفق مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، مع أحمد حسام ميدو، على طرد اسماعيل يوسف المدرب العام لفريق الكرة الأبيض، فى الفترة المقبلة أى بعد الموسم الحالى الذى أوشك على الانتهاء.
كان منصور قد قرر تولى ميدو مهمة ادارة الجهاز الفنى لفريق الزمالك، فى كلاكيت تانى مرة، وذلك خلفا للبرتغالى فيريرا الذى اعتذر عن عدم استمراره، ويكتفى بالموسم الذى قضاه مع القلعة البيضاء وانجاز الذى حققه بفوزه ببطولة الدورى، أو تأكد فوزه، وبذلك يكون منصور قد وضع ميدو وأبو السباع وجها فى وجه، وتسبب فى اشعال أزمة محتملة بينهما.
هذا الاجراء الذى سيتخذه منصور، باسناد المهمة لميدو، يلقى اعتراضا من يوسف، فهو يتيحين الفرصة التاريخية للحصول على صلاحيات المدير الفنى بناديه بعد صبر طويل، وأبلغ أبوالسباع المقربين منه أنه كان ولا يزال يهدف للفوز بهذا المنصب لأول مرة فى حياته، بعدما اكتسب خبرة طويلة مع أندية الدورى الممتاز التى تولاها كمدير فنى من قل، وألمح أبوالسباع الى اسهامه الكبير مع الزمالك، فى اقتناص درع الدورى مبكرا، وقيامه بدور الجندى المجهول مع فيريرا، ولا يُنسب الفضل له بقدر ما ينسب للخواجة.
كما أكد يوسف أنه يرفض العمل مع ميدو، كرئيس للجهاز الفنى للفريق الأبيض وهو الرجل الثانى كما هو موجود حاليا مع فيريرا، وأبدى غضبه من تغاضى رئيس الزمالك عنه وعدم وضعه فى الحسبان، كمدرب يدرك لاعبيه جيدا، فى حين يبتعد ميدو منذ عام ولا يعرف نقاط قوة وضعف الفريق، وأكد يوسف أيضا أنه فى حالة صدور قرار منصور بشأن ميدو، سيقدم استقالته فورا.
التعليقات