شباب مطروح واهل الخير يتحدون الفقر والعنصريه بحملات للتكافل الاجتماعى

منى عبد الوهاب

كانت ولا زالت العادات والتقاليد الاصيله هي المنهاج الذى يحتكم اليه أبناء مطروح وهى المصدر الذى يستقى منه أبناء الباديه والحضر اخلاقهم وقيمهم التي يتوارثونها جيلا بعد جيل ومن اهم هذه الموروثات والمبادئ هو التكافل الذى على أساسه تم تأسيس اكبر مجموعه على صفحات موقع التواصل الاجتماعى الخاص بمطروح ( طشرنا الوقت).

يقول احد المشاركين في المجموعه انها قد بدات كصفحه عاديه حتى تعرض احد أعضائها الى ازمه صحيه فقامت المجموعه بتحمل نفقات العلاج والسفر على نفقتهم الخاصه ومن هنا طرحت الفكره نفسها وقد لاقت استجابات غير متوقعه من الشباب ومن اهل الخير والمتبرعين حيث وصل مؤخرا عدد أعضاء الصفحه اكثر من 60 الف مشارك يعملون جميعا على هدف واحد وهو تحقيق مبدا التكافل الاجتماعى بعديا عن العنصريه فلا تميز الحمله بين اهالى المحافظه والوافدين اليها.

بدات الحمله من الساحل شرقا مرورا ب الضبعه وراس الحكمه حتى وصلت الى مدينة مرسى مطروح العاصمه ويقول أعضاء الحمله الذين رفضوا ذكر أسمائهم او نشر صورهم نظرا لقناعتهم التامه بان هذا العمل خالصا لوجه الله ان الحمله تعد من الان لحملة شهر رمضان المعظم وذلك لاطعام 4000 اسره بتوزيع أكياس تحتوى على مواد غذائيه تكفى اسره لمدة شهر كامل .

وأضاف أعضاء المجموعه ان الحمله بفضل الله تحقق أهدافها وتصل عن طريق المشاركين الى كافة القرى والنجوع
وعن استمرار الحمله وتطورها اكد المشاركون انهم بصدد الاعداد لصرف اعانات شهريه لبعض الاسر من معدومى الدخل وعن ما يتنماه المشاركون من اهل الخير وشباب مطروح من المتطوعين ف الحمله اكدوا انهم ياملون ان تعمم فكرة التكافل الاجتماعى بمختلف محافظات الجمهوريه
جدير بالذكر ان محافظة مطروح بها العديد من الكيانات والمسميات. لم تؤثر احداها. ولم يتفق عليها الجميع ولم. تتضاعف اعداد المشاركين بها والمؤيدين لها كما فعلت حملة  ( طشرناالوقت) التي.

دشنها شباب يحبون الخير ويسعون اليه. في مبادرة منهم للتخفيف عن كاهل الدوله. وكذا التخفيف عن المواطنين الغير قادرين علي الالتزام بالاعباء. الحياتيه.