سبارتاكوس على ابواب نادى منوف الرياضى ” عن محمد الهوارى اتحدث”
احمد عنانى
محمد الهوارى او ” سبارتاكوس ” الذى طلب منه الشباب بتحرير النادى الرياضى بمنوف . هذا رجل لا يخيب رهانه. قل عنه ما شئت، قيِّم ما يقوله وما يفعله كما تريد، عانده وقف ضده كما تشاء، قاوم جهوده التى لا تتوقف فى معركة بقاء وبناء كما ترغب، امتنع عن تأييده ودعمه وتخيل أن ذلك يمكن أن يعوقه أو يقف حائلًا دون تقدمه، لكن ما لن تستطيع أن تفعله هو أن تشكك فى إخلاصه وعمله المتفانى واللامتناهى من أجل دائرة مدينة منوف . “اسبارتاكوس ” هذا المعنى الذى يمثله محمد الهوارى الأن فى واحدة من افضل الانتخابات وهى انتخابات نادى منوف الرياضى . محمد الهوارى او سبارتاكوس وصل بعمق إلى عقول الشباب وهم ، يعرفون عنه أنه يريد أن يعمل من أجل العمل فقط، وهذا كافٍ جدًا بالنسبة لمن يحكمون لصالح بلادهم كى يعرفوا قدره، وينزلوه المنزلة التى يستحقها. وهنا لم نجاوز الحقيقة ونتجاوز الواقع فى حديثنا عن سبارتاكوس والعلاقة التى تربط بين الرجل وجمهوره الذى صعد به أن اصبح حديث الشارع المنوفى الأن بلا منازع ، فكانت الانتخابات فى الماضى عادية جدا لايسمع عنها احد وعندما قرر الشباب وضع محمد الهوارى “سبارتاكوس ” على كرسى رئاسة مجلس ادارة نادى منوف حاولت أن أتأكد من الخبر لأن الانتخابات مع منافس مث محمد الهوارى . سبارتاكوس .لم تكن مجرد انتخابات عادية وبعد التأكد من خوض محمد الهوارى الانتخابات برغبة شبابية جارفة وكنت اشك ومعى الكثير ان يدخل سبارتاكوس انتخابات نادى منوف وكنت اقول لمن يردد هذا اوما يقوله البعض ليس إلا أحلامًا لا تبارح خيالنا، فلا ظل لها فى الواقع.ولكن أصبح الحلم حقيقة ونزل الهوارى الذى لم يسقط القلم من يده منذ دخل المنافسة من التخطيط لتغير الخريطة الرياضية بمنوف بل نحت أمام قائمة الهوارى واحد منهم ، فنحن أمام أكثر من قائمة ، لا تربطهما مصالح مشتركة، بقدر ما تقرب بينهما أفكار ورؤى وربما اقتناع تام بأن يجب الاصلاح .لن أحدثكم عن حديث الصور، يمكنك أن تشاهد بنفسك، وتقرأ ما الذى تشى به صور قائمة محمد الهوارى كل ما أنصحك به أن تكون صادقًا مع نفسك، دعك من كل الأفكار المسبقة التى لم تعد لها أى قيمة، بعد أن وجدنا أمامنا قمة تجمع رفيقى معركة بفرسان حقيقيين ، أكثر من كونهما رئاسة نادى لا ابد ولكن أمام مرشحًا، بينه وبين الشباب كيمياء خاصة جدًا، وهو ما كان مبشرًا، مع قائد شاب حقيقيًا جدًا وصادقًا جدًا. شخص مقرب جدًا لكل فرد بمدينة منوف يتحدث عن اللحظة الراهنة، بقدر ما يتحدث عن المستقبل الذى يراه قريبًا، وهنا تحديدًا يمكن أن نطرح السؤال: لماذا راهن شباب منوف على محمد الهوارى “سبارتاكوس ” بكل هذه القوة ؟
التعليقات