كتب_ خالد جزر
صرح المحاسب “عمرو التونسي” منسق قطاعات “جمعية من أجل مصر” بالشرقية ، بأنه قد مر عام كامل على تدشينها بالمحافظة، واستطاعت أسرة الجمعية من خلال منسقيها، وشبابها، بجميع الأحياء، والمدن والمراكز على التواصل مع جميع اطياف المجتمع الشرقاوى، كما تم تقديم تقارير عن دراسة الاحتياجات الأساسية، ومن خلالها، وضعت خطط، و استراتيجيات مع متطلبات، وطبيعة الطلبات، والخدمات التي تتناسب مع كل مرحلة.
وأضاف “التونسي” عام مضي بوجود أشخاص أحبوا الخير، وقدموه تطوعآ ابتغاء مرضات الله، لدعم و تأصيل المفاهيم، و الثقافات الايجابيه، و تعزيز دور العمل العام، و التطوعى بالتوازى مع الدور الثابت فى توصيل المساعدات لمستحقيها، وتوفير فرص عمل للشباب الطامح، و استقبال شكاوى المواطنين، والعمل علي إيجاد الحلول من خلال المساحة الذي نادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعلنها في اكثر من لقاء بضرورة إلتحام الجمعيات الأهلية الوطنية، ومشاركتها في العمل التنفيذي المجتمعي، من خلال توصيات يعتد بها، ومن هنا جاءت المساحة بوجود ممثلين عن شباب الجمعية يقومون بالتواصل الدؤوب بحضور الإجتماعات الأسبوعية للمجلس التنفيذي لمحافظة الشرقية، والتي أتت بثمارها بتبني اللواء “خالد سعيد” الكثير من الرؤي، والتوصيات التي تخص الشرائح العريضة داخل الشرقية.
ووضح “التونسي” بأن تكاتف الجميع كأسرة واحدة وتمسكها ب مبدأ إنكار الذات، و العمل الخالص لوجه الله، كان من أهم مقومات النجاح والاستمرار موضحآ الدور الكبير الذي قامت به القيادات السابقة، وعلي رأسها “محمد الطوخى” المنسق العام السابق وأثني علي ما قدمه للكيان خلال مرحلة هي كانت الأصعب في مهد الإنشاء.
كما تقدم “عبد الدايم عبد الحميد” منسق قطاع الوسط بالشكر ل منسقي قطاعي الشمال، و الجنوب، و منسقى المراكز ، و مكاتبهم، وكل شباب وأعضاء “جمعية من اجل مصر “، لما يبذلونه من جهد ومشقه في العمل الخيري.
كما وضح منسقي عام محافظة الشرقية دكتور “نور هاشم”، و دكتور “محمد سليم” بأن هذا الجهد إذا كان قد جني ثمارة، فهذا يرجع للإمكانيات التي سخرت من خلال التوافق مع دكتور “محمد منظور” مؤسس الجمعية ومجلس إدارته، والثقة والتشجيع الدائم لمسؤولين الجمعية بمحافظة الشرقية.
وأعلن المنسق الاعلامي دكتور “أحمد علاء” في بيان اعلامي بأن الجمعية تسعي قدومآ نحو تنمية حقيقية، وتقديم مساعدات إجتماعية، وجاءت علي النحو التالي ففي خلال عام مضي أستطاعت من أجل مصر داخل محافظة الشرقية:
إقامة معارض مستلزمات المدارس باسعار مخفضة، كما تم تطوير مداخل الكثير من القرى، بالإضافة إلي توزيع اللحوم علي المستحقين، خلاف حملات التشجير ، أقامنا منافذ لبيع السلع الاساسية باسعار مخفضة تتناسب مع الظروف الإجتماعية للجميع، نظمة الجمعية قوافل طبية بالتنسيق مع أساتذة الطب الجامعي بالزقازيق لتجوب مراكز وقري الأقليم، كما تم توزيع 25 ماكينة خياطة لتبدأ السيدات الأرامل، والمطلقات حياة عملية جديدة دون الإعتماد علي أحد، وقدمنا دراسات تخدم القطاع الزراعي عن طريق استنبات الشعير، نسعي لإقامة مصنع لتدوير القمامة إسوة بمصنعنا بمحافظة البحيرة، عملنا علي تأصيل روح الدين الإسلامي وسماحته عن طريق تحفيظ القرآن الكريم علي آيادي نخبة من علماء الأزهر والأوقاف، أشرفنا علي تقديم دورات الاسعافات الاولية، عملنا علي تنمية القدرات البشرية بتقديم كورس مكثف تحت إشراف نخبة متخصصة في الموارد البشرية، لم نستثني الرياضة كانت مشاركات بدورات لكرة القدم لبث الود والألفة وكسب الروح الرياضية والأخلاق السوية، سلسلة من الندوات وورش العمل والحوارات المجتمعية بحضور النخب السياسية وصفوة الاعلام المصري، المساهمة في حملات الكشف المبكر عن فيرس سي، توزيع شنط رمضانية، المساهمة في الحد من الدروس الخصوصية بإقامة مراجعات للثانوية العامة، إيماءآ من الجمعية بضرورة التثقيف ومواكبة العصر نسقنا دورات اللغات الأجنبية، و دورات الكمبيوتر، أقامنا معارض الملابس وتم توزيعها بالمجان، وختامآ تم أختيار منطقة حسن صالح بنطاق قيم ثان الزقازيق لإقامة المجمع الطبى الخيرى بجميع التخصصات الطبية ليخدم قطاع كبير من الأهالي تحت إشراف نخبة من الأطباء المشهورين، البدأ بتوزيع ٥ عربات للشباب كمرحلة اولي.
هذا ووعدت دكتورة “مروة هاشم” منسقة مركز الزقازيق، بأن التواصل مستمر مع مايقرب من 13 وحدة محلية، وهناك إنسجام كامل بين منسقي الوحدات، للوصول للهدف المنشود، لتقوية أواصل وترابط مجتمعي خدمي من خلال خطة تطوير فكري وعلمي، يرسخ مباديء سليمة للغة الحوار وإعادة الثقة المتبادلة.
وعلي جانب أخر دعا “أحمد الرشيدي” منسق مدينة الزقازيق الشباب بضرورة الإلتفاف حول الجمعية بما تحمله من خير للجميع، وأكد بأن الإدارة تسعي قدومآ للوصول لكل أطياف المجتمع، عن طريق إنتشار المقار الجديدة للجمعية، وأعلن بأن تنسيقية الزقازيق بصدد تأسيس مكتبين لخدمة المواطنين من الأهالي بالأحياء الشعبية، وجاء المكان الأول بنطاق حي أول الزقازيق في شارع فاروق، وجاري تجهيز أخر بحي ثان الزقازيق، وذلك ليكون باب أمل جديد للتواصل مع أصحاب المسألة.
التعليقات