السيد الفضالي يكتب ..
في ظل المثل الشعبي : عيش نمله تاكل سكر يأتي الحديث ..
لماذا كانت الحكومه لا تشجع واردات السكر عندما كان رخيصا في الأسواق العالمية والآن يسارعون فجأة لاستيراده بعد أن ارتفعت الأسعار؟ هكذا تم إهدار الكثير من الموارد والأموال وتم خلق أزمة السكر التي تشهدها مصر حاليا ثم يسارعون في ستيراده بعد أن ارتفعت أسعاره العالميه؟ هكذا تم إهدار الكثير من الموارد والأموال وتم خلق أزمة السكر التي تشهدها مصر حاليا فتضائل عرض السكر في محلات السوبر ماركت والمتاجر وتشكلت طوابير طويلة أمام الجمعيات الاستهلاكية الحكومية مما أدى الى تضاعف أسعاره خلال الأسابيع القليلة الماضية فيما قامت الشركة القابضة للصناعات الغذائية المملوكة للدولة بتخفيض ضخها لتأمين إمدادات السكر الضئيلة لأنشطتها في صناعة الأغذية والمشروبات للحفاظ على استمرار تشغيل مصانعها هذا وعلى صعيد آخر نجد الحكومة تتربح حتى من أزمة السكر !! فقد أعلن وزير التموين محمد مصيلحى أنه تم تسعير ثمن بيع كيلو السكر للأغراض الصناعية والتجارية بمبلغ 7 جنيهات بينما ظل سعر بيع السكر داخل التموين بخمسة جنيهات
أولا : ودور الحكومة هنا كالمنشار طالع واكل نازل واكل من الكميات المضبوطه وبيعها للمنشاءات التجاريه والصناعيه بـ 7 جنيهات علماً بأن أى سلعة لها اكثر من سعر يتم فيها تلاعب وسوق سودا وهو نفسه ما حصل فى الدولار وإن كانت كل سلعه مرتبطه بعدة سلع أخرى بزيادة ثمنها معها
أيها السائرون خلفاً والمتحدثون خرفاً
أعلنوا سعر قصب السكر والبنجر للمصنع من الفلاح وكذلك سعر السكر فى البورصات العالمية ثم واجهوا المحتكرين بمحاكم فورية وعدم الاستجابة للتوصيات والخواطر والوساطه والفساد والمحسوبيه .. سيصل سعر السكر إلى ثلاث جنيهات فالحكايه ليست في حاجه الى وزير ولا مسؤل كبير وان لم تستطيعوا فليس لنا في الأمر شيئاً إلا أن نقول لكم
يا أيها النمل إدخلوا مساكنكم
التعليقات