وأكد ارجمندفر في تصريح للصحفيين، نقلته وكالة “فارس”، أن العملية الأمنية ضد “الجماعات الإرهابية” مستمرة في شمال غربي إيران، موضحا أن الخلية الأولى كانت في محافظة اذربيجان الغربية والأخرى في محافظة كردستان.

وأضاف أنه خلال الاشتباكات التي جرت تم توجيه “ضربات ذكية” لقواعد هذه الجماعات المتواجدة قرب الحدود.

ولم يذكر المصدر قومية المسلحين الذين تم قتلهم.

وكان قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أكد السبت أن قواته أحبطت محاولات تغلغل عبر الحدود من شمال العراق ووجهت صفعة مؤلمة للجماعات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة.

وقال باكبور في مدينة مشهد،: “الأعداء قدموا الدعم للزمر المناهضة للثورة المتواجدة في شمال العراق ووجهوا عدة مجموعات مزودة بالتجهيزات صوب إيران إلا أن الحرس الثوري تصدى لهم ووجه لهم ضربات قاصمة”.

ونوه العميد الإيراني إلى أن مناطق الحدود مع بعض بلدان الجوار لا تحظى بالأمن الكامل ما أدى إلى استغلالها من قبل المسلحين للقيام بنشاطات إرهابية، إلا أن السيطرة المعلوماتية والحضور القوي لعناصر الأمن في الحرس الثوري أحبطت جميع المؤامرات على حد قوله.

فيما شهدت إيران مؤخرا عدة حوادث إرهابية منها انفجارات فى أماكن حساسة بالدولة .