السبت الموافق 10 - مايو - 2025م

ولاء سمير تكتب ” افيقوا يرحمكم الله “

ولاء سمير تكتب ” افيقوا يرحمكم الله “

كتب :- وليدعبداللطيف

 

الفكرة دائما تكتمل في عندما يظهر امامنا كثيرا من الوقائع العلميه ولاناخدها بعين الاعتبار حتى تضح لنا على اكمل وجه ، جماعه ظهرت منذ اعوام عديدها هدفها الاول والاخير هو الوصول إلى كرسي الحكم ، استغلوا في ذلك اصعب نقطه ضعف كبيرة موجوده داخل الجسد ” الشعور الدينى ” دخلوة من خلاله إلى كثيرا وكثيرا منهم من ايقنهم ومنهم من رأهم غبار العصر فكرة استخدمتها جماعة الإخوان الإرهابية لتوحيد صفوفها فهى جماعة تقوم على تقديس الرموز ومبايعتها، وقد كان الرئيس الذي اعلن عن نجاحه في الانتخابات مرتبطا بالبيعة على السمع والطاعة للمرشد العام للجماعة.

الذي لم ينتخبه أحد،إلى جانب حسن البنا الرمز المرجعى للجماعة وأفكاره موجودة ومستخدمة حتى الآن، كما أن شعار رابعة أيضا هو رمز للجماعة ويستخدمونه كتعويذة سحرية يرفعونها في وجه أى مصرى، حتى محمد مرسى الذي أثبت فشله في حكم مصر حولوه لرمز فهو دون أن يكون له عمل واحد يحوله للشخصية «الرمز» سوى أنه تم إعلان فوزه رئيسا للبلاد ولكن الشعب ثار عليه وسحب هذا التفويض .

ولم تصمت كثيرا هذه الجماعة لان فكرتهم بنت على اساس خاطئ استخدموا سلاح قوى دون ان يعلموا ماهى اضراره ، استغلوا الدين في الوصول إلى كرسي الحكم وفور وصولهم اليه ، حاولوا الكثير ان يتشبسوا فيه ، ولكن محاولاتهم باتت فشل على فشل ، وبدأ العد التنازلى لهم ، وعند علمهم انه لا مفر من ترك المناصب التي حلموا بها طيال الثامنون عاما ابدعوا في استخدام الإرهاب لكى يروا للعالم اجمع من هم جماعه الاخوان المسلمون التي عانت كثيرا طيال السنوات السابقه ، تحالفوا مع دول اجنبية جندوا عقولا مغيبه لا حول لها ولا قوة ، مستغلين اسم الدين والشرعية كتنويم مغناطسي لهم ، ينشأون عصابات مافرقه تحت مسميات عديده منها ” جماعه انصار بيت المقدس – ضنك – تنظيم الدولة الاسلاميه- خير اجناد الارض –المقاومه الشعبية ” وغيرها من الاسامى .

والجدير بالذكر ان كل جماعه على حدى تاتى بمبادى لا تاتى بها الجماعة الاخرى ، وجميعها تنصب في زورق واحد الإرهاب وتحت مسمى واحد الاخوان المسلمون ” افيقوا يرحمكم الله ” انتم يا شباب المؤيده للجماعات الارهابيه لا تعرفون ما هي خطتهم الفعليه هم يستغلون غيرتكم على دينتكم من اجل تنفيد ما يطلبون منكم من تخريب وارهاب ، حيث انهم يسلكون الطريقة (الميكافيلية)، فيستبيحون لأنفسهم الكذب دوماً، وتكفير معارضيهم، وحمل السلاح لقتل الأبرياء، والعزل، وحماة الوطن من رجال الجيش والشرطة، وترويع الآمنين، وقطع الطرقات، وإصابة كافة المصالح الحكومية والخاصة بالشلل.

ومن أجل تحقيق عقدتهم (الخلافة)، فإنهم يسعوا لأن يدمروا شعوباً لا ذنب لها سوى أن حظها العاثر قد جعلها تحتضنهم دهراً طويلاً، وتعتبرهم، خطئاً، شركاء لهم في الوطن، فيشيعون بينهم الفوضى، ويبثون الفتنة، وينشرون الأكاذيب، ويبدلون الحقائق، ويتآمرون ويخونون ويزيفون.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81589085
تصميم وتطوير