جمعه نوفل
عقد صباح اليوم الأستاذ الدكتور هاني جميعه وكيل الوزارة ، اجتماعًا مع مسئولي الثقافة الصحية بالمديرية والإدارات الصحية .
فى حضور الدكتورة أمل فوده مدير ادارة الثقافة الصحية بالمديرية .
وفى كلمته ، أشار الأستاذ الدكتور هاني جميعه إلى الدور الهام والبارز الذى يقوم به المثقفون الصحيون ، فى تغيير سلوكيات المجتمع ككل ، حيث أن التثقيف الصحى ركيزة أساسية في مراحل تحسين جودة الحياة للمجتمع بصفة عامة ، وهو الأساس لضمان بيئة صحية سليمة وآمنه .
وذكر سيادته أنه كلما زاد وعي الفرد بشكل خاص والمجتمع بصفة عامة ، قلت المخاطر والأضرار . فالوعي بالمشكلة هو حالة صحية إيجابية تعكس فهم الإنسان لما حوله ، من صعوبات وتحديات، ومواطن قوة وضعف، وتضعه في الموقع المناسب لتحديد الخطوات والاستراتيجيات اللازمة، بما يحقق الوصول للهدف المنشود في أقرب وقت وبأقل تكلفة وأقل خسارة فالوقاية خير من العلاج .
فالتثقيف الصحي يهدف إلى تبنّي الأفراد لنمط صحّي سليم يساعد على تحسين سلوكهم عن طريق التأثير على معتقداتهم واتجاهاتهم، وتطبيق ذلك على مستوى الفرد والمجتمع .
وأكد سيادته على ضرورة نشر الثقافة الصحية من أجل تحسين الصحة العامة على مستوى الفرد والمجتمع ، والتقليل من نسبة حدوث الأمراض وتقليل آثارها وتحسين جودة الحياة للمجتمع .
ووجه سيادته بأهمية استخدام كافة الوسائل المختلفة المتاحة ، لتثقيف الأفراد في كل مكان ، من خلال المحاضرات والندوات ، واللقاءات المفتوحة ، ووسائل التواصل الإجتماعي وغيرها .
وأن المبادرات الرئاسية المختلفة والحملات القومية المتعددة ، أثبتت الدور الهام الذى لعبه التثقيف الصحي فى نجاح تلك المبادرات والحملات .
وقام سيادته بتوجيه كافة العاملين بالثقافة الصحية لبذل مزيد من الجهد من أجل تحقيق طفرة غير مسبوقة لتوعية المجتمع البحراوى ، وثمن دورهم الرائد ورسالتهم الساميه ، فى نشر الوعي وتغيير المفاهيم الخاطئة عند البعض ، وتغيير السلوكيات السلبية ، ودورهم فى التوجيه والإقناع ، لتبنى نمط صحى سليم .
وفى نهاية الإجتماع ، قام سيادته بتكريم بعض مسئولي الثقافة الصحية الذين كان لهم دور بارز فى المبادرات والحملات القومية المختلفة .
التعليقات