كتبت _هدير يونس 

بدأ الوزير شحاتة حديثه بالتأكيد على أنه بينما نحتفل بعيد العمال مع العالم أجمع ، المناسبة التي تكرس نضال العمال ، نجدها فرصة للتأكيد على أن تكريم رئيس الجمهورية ورعايته لهذا الاحتفال يؤكد ثوابت الدولة المصرية وقيادتها السياسية تجاه “جنود الإنتاج” اللاعب الرئيسي في الثلاثية هو العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة وأصحاب الأعمال ؛وأوضح أنها ثوابت راسخة تمتد جذورها في أعماق الحضارة والتاريخ ، وهي تنمو الآن داخل جمهورية جديدة لا تعرف إلا لغة البناء والتعمير ، والحوار الوطني الذي يشارك فيه كل أبناء الوطن الشرفاء.

وأكد الوزير أن التعاليم الأدبية في مصر القديمة والتي رفعت مكانة وقيمة العمل في الفكر المصري القديم ، تاريخياً ، لخصت إيمان قدماء المصريين بأن العمل هو الطريق إلى كل إنتاج ومصدر لكل مبنى على الأرض المستويين الاجتماعي والحضاري .. وقال: نحتفل بهذه المناسبة من داخل الشركة الشرقية لصناعة السكر كنموذج للتعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات المالية المصرية والعربية برأس مال 1.5 مليار جنيه ، ويعمل بها 16 ألف عامل مباشر وغير مباشر ، من بينهم 15 ألف مزارع يزرعون نحو 60 ألف فدان من البنجر سنويًا ، بالإضافة إلى زراعة 25 ألف فدان من الزراعة الآلية المتطورة بالتعاون مع مشروعات مصر المستقبلية وجنة مصر تنتج الشركة سنويا 400 ألف طن من السكر تكفي 15٪ من الاستهلاك المحلي والباقي تصدر للدول العربية والأوروبية.