حوار ـ هند العربي
قال هيثم فودة ـ أحد رموز ومصابي ثورة 25 يناير، أنه كان يتمنى الإعدام لمن قتلوا خالد سعيد، مشيراً إلى أنه يحترم أحكام القضاء والقانون.
وأضاف فى حوار خاص بـ “البيان” أنه فقد عينه اليسري خلال أحداث محمد محمود، في الواقعة المعروفة اعلاميًا بـ”قناص العيون”، مؤكداً أن ثورة يناير ستظل راية للحرية..وإلى نص الحوار:
في البداية نرحب بك، ونريد ان نعرف رأيك في ثورة 25 يناير؟
ثورة 25 يناير ستظل راية الحرية رغم انوف الحاقدين، و فلول الحزب الوطنى وفصيل الأخوان الإرهابى، وليرحم الله شهدائنا.
ما تعليقك على عدم اعدام قتلة خالد سعيد؟
محكمة الإسكندرية حكمت، بإدانة أفراد الداخلية، وقامت بإصدار حكمًا مشددًا بحبسهم 10 سنوات فى واقعة ضرب وسحل وتعذيب “خالد سعيد “، كنت اتمنى ان ينالوا الإعدام ولكن تلك هي أحكام القضاء، ولن نُعلّق عليها احترامًا للقضاة والقانون.
هل ترى أن القضاء قد انصف خالد سعيد؟
يعتبر هذا الحكم بمثابة رد اعتبار لعائلة خالد، وان كان بسيطًا، ويُعد تكذيبًا لرواية الداخلية عن خالد، وتأكيدًا لواقعة السحل والتعذيب حتى الممات.
ما حال عائلة خالد بعد سماع الحكم؟
ربنا يتولاهم، والدته واخته حالتهم صعبة جدًا، ومش ده الحكم اللي كانوا منتظرينه.
سمعنا مؤخرًا عن رفض الداخلية اقتران لقب شهيد بإسم خالد سعيد على شهادة وفاته، ما صحة هذا الأمر؟
استخراج شهادة الوفاة يستوجب ذكر اسباب الوفاة، وهو ما لا يتعارض مع حكم المحكمة، إذ أن المحكمة قد أدانت المتهمين، وكيف يكون خالد سعيد أيقونة ثورة 25 يناير الذي قامت من اجله الثورة، ولا يقترن اسمه بلقب شهيد على شهادة وفاته !؟
