في البداية قالت الباحثة أن مرحلة الطفولة تعتبر من المراحل الخصبه لتنمية السلوك السوري لدى الطفل الذي يتمحض عنه انخفاض السلوك العدواني لديه، حيث يكون استعدادة لذلك أكثر مايمكن، فينبغي أن نعلمه كيف يتروى ويأتي في إتخاذ القرار، وكيف يحافظ على حقوقه في غير التعارض مع القيم والمعايير الاجتماعية، دون أن يتعدى على حقوق الآخرين سواء في شكل لفظي، مثل النقد الهدام والتهكم والسخرية، أو في شكل مادي بدني كالهجوم على الآخرين أو تخريب ممتلكاتهم

وأوضحت الباحثه ان دراسة الرسالة تهدف إلى ظهور إرتفاع السلوك العدواني وضعف الثقة بالنفس لدى طفل الروضه كسلوك مكتسب وليس كسمة شخصيه وانطلاقا من هنا تهدف الدراسة إلى خفض السلوك العدواني وتحسين الثقة بالنفس عن طريق الحد من أسبابه وهو إرتفاع السلوك العدواني وانخفاض الثقة بالنفس لديه.

كما تهدف الرسالة أيضا إلى تناول ارتفاع السلوك العدواني وخفض الثقة بالنفس لدى أطفال الروضه والذي يعد مشكلة خطيرة يعاني منها الطفل الذي يعيش صراعا بين الرغبة في التفاعل مع الآخرين وتجنب السلوك العدواني.

وأشارت الباحثه في رسالتها ان أحد أشكال الاضطرابات السلوكية والتفسية واضحة الانتشار في هذا العصر المحمل بالاعباء والضغوط التي يصعب تجنبها بسبب تعقد الظروف الاقتصادية والاجتماعية.