كتبت / بوسي جاد الكريم 

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان وزارة الزراعه لم تستطع جمع أموال من المصدرين لمكافحة ذبابة الفاكهه فقررت في ضربه جديده لمزارعي الفواكه تحصيل 10 جنيهات عن كل فدان لمحاربة “ذبابة الفاكهة”

التي تبلغ مساحتها مليون وستمائة الف فدان وبذلك تحصل 16 مليون جنيه دون وجه حق لمواجهة انتشار “ذبابة الفاكهة”، التي تهدد المحاصيل البستانية والخضروات، ما يؤثر على معدلات التصدير، عقب ارتفاع وتيرة شكوى الفلاحين والمصدرين من انتشار ذبابة الفاكهه

واضاف ابوصدام ان الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة تدرس عودة البرنامج القومي لمكافحة ذبابة الفاكهة، علي حساب المزارعين الذين يبيعون اغلب منتجاتهم بالسوق المحلي مع ان أول المستفيدين من المكافحه هم المصدرين الذين رفضوا دفع أي مبالغ لمكافحة الذبابه البيضاء التي تتسبب في رفض الدول المستورده الكثير من الشحنات

وأشار الحاج حسين ان المبلغ المرصود رغم الاستهانه به إلا أنه يعتبر عبء إضافي علي المزارعين لا يعود بالنفع عليهم لافتا ان المزارعين يشكون اصلا من ارتفاع مستلزمات الزراعه وتدني اسعار المحاصيل الزراعيه وخاصة البرتقال الذي خسر مزراعوه خسائر فادحه هذا الموسم لوفرة انتاجه وتدني سعره وكذا ان هذا المبلغ غير منطقي فكيف تكافح الوزارة ذبابة الفاكهة في فدان بعشرة جنيهات فلا هو ثمن جرام من المبيدات ولا أجر عامل يقوم بالرش مما يوحي بأن الموضوع برمته مجرد جمع اموال معلنا رفض المزارعين لهذا المقترح وكان الاجدي ان يمول البرنامج من المصدرين لشراء المبيدات الكافية لمكافحة الذبابة.

واكد ابوصدام ان حشرة ذبابة الفاكهة تصيب ثمار “البرتقال والخوخ والمشمش والكمثرى والبرقوق والتفاح والمانجو والجوافة والتين والموالح والعنب”، بخلاف بعض محاصيل الخضروات مثل الطماطم.

وتتسبب أحيانا في حظر تصدير الفاكهة المصرية لدول أوروبا، مما يكون من الأنسب أن يقوم اتحاد المصدرين بتمويل البرنامج خاصة وانهم اصحاب الاستفادة الاكبر

وان يكون ذلك بعمل صندوق تكافل زراعي يضمن تعويض المزارعين في حالة هلاك المحصول لأي سبب طبيعي ليس الفلاح يد فيه وكذا مكافحة الحشرات والأمراض التي تصيب المحاصيل وتتسبب في خسائر فادحه