الجمعة الموافق 20 - يونيو - 2025م

نجيبه المحجوب تكتب من يغتال قدوتنا!

نجيبه المحجوب تكتب من يغتال قدوتنا!

 أين ذهبت مبادئنا ؟ من شوه قيمنا ؟

هل أصبحت للفضيله معايير أخري؟

هل للأصالة بدائل؟

هل تاهت القدوة ؟

هل سرنا نبحر بلا شطئآن؟

ماهذا التيه الذي نعيشه ؟

هل يمكننا إعادة ضبط المصنع بعقولنا وزماننا وثقافتنا ورؤيتنا وأحلامنا لعلنا نستعيد بعض من هويتنا التي ذهبت مع رياح زائفة تحت مسمي ثورة 25يناير وهي من أضاعت طلتنا هي من أضاعت مثاليتنا كنا نظن أننا راحلون إلي مدينة الأحلام ولكن انتقلنا الي كابوس مظلم يزداد ظلاما وغربة .

 

حاكموا من خدعونا،  وزرعوا الشوك مكان الورد. 

  تبا لذلك الحاضر العابث،  لقد كفرنا بكل الثورات .

 فإلي من قادونا الي هذا الحاضر المؤلم  .

جاعت البطون وخربت العقول وأنهارت الثقافات ولابد من وقفة مع أنفسنا لنثور عليها ونجلد ذاتنا ونحييي احلامنا ونعيد أمانينا ونبني ما هدمناه وليس البناء كالهدم وقبل كل هذا لابد من إزالة الركام لننظف الأرض لتكون تربة خصبة وقبل كل هذا لنطهر ركام عقولنا حتي يمكننا أن نسطر إرادتنا بعزيمة الحياة ولنستمد الطاقة الإيجابية من حضارتنا الراسخه وايماننا بالحياه وان الله لايغير مابقوم حتي يغيروا مابانفسهم .

 فحقيقة أصبحنا في زمن التفاهه،  زمن أشباه الرجال في وقت تواري فيه أنبل الرجال،  زمن مدعين المبادئ، وهم ابعد مايكون عن اقل المبادئ .  

 

زمن الفسده،  الذين تنازلوا عن اخلاق الفرسان .

 للاسف هذا زمن المباح، تبتسم وانت بداخلك وجع تخوض معارك برقي وتحصد اللاشئ تزرع الورد لتحصد الشوك،  تسقي العطشي لتتجرع المر،  يؤلمك الم الاخرين وهم يصرون علي جرحك، سئمت أحاديث الزيف . 

 ياانا كوني انت لذاتك 

 وأهدئ قليلا .

 ولا تنتفضي مع كل دمعه.  

ولا تثوري مع كل آه .

 فماعاد قلبك يحتمل .

 وما عدنا في زمن الفرسان .

لنتجنب السياسة وابداعاتها في التلون .

 ولا ننظر لمن فقدوا هويتهم .

 فأصبحوا تافهين.  

 يعانون فراغ الكلمات .

 وغياب المعاني .

 ولامع المتملقين الذين يصيبونني بالغثيان. 

 ولنتوقف عن اللهث وراء الاحرف الضائعه .

 التي تبحث عن الرقي في ميزان الكلمات. 

 ففعلا هذا زمن التفاهه. 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82306170
تصميم وتطوير