كتبت : إيمان حامد
أكدت مصادر سورية علي مقتل 15 عنصرا من هيئة تحرير الشام بكمين نفذه مسلحون في قرية المزيرعة بريف اللاذقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها بعد سقوط بشار الأسد، مشيرا إلى أنها خلفت أيضا عددا من الجرحى.
كما تم إعلان النفير العام بعموم الساحل السوري عقب مقتل عناصر عدد من الفصائل المسلحة في الكمين.
ومن جانب آخر كلفت الهيئة محمد البشير الذي كان يرأس “حكومة الإنقاذ” في إدلب، تولّي رئاسة حكومة انتقالية كما
وعد البشير بأن تكون سوريا “دولة قانون” وضمان “حقوق كل الناس وكل الطوائف”، في ظل مخاوف أعرب عنها المجتمع الدولي.
والجدير بالذكر أن هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها قد بدأت هجوما واسعا في 27 نوفمبر انطلاقا من شمال سوريا، مكنها من دخول دمشق فجر الأحد وإعلان إسقاط بشار الأسد بعد 13 عاما من نزاع دام في البلاد.
التعليقات