مفوضية حقوق الانسان تدعو بحماية الاعلاميين بعد مقتل اثنين منهم
إيمان البدوى
العراق _أقرت المفوضية العليا لحقوق الانسان، أن قتل داعش لاثنين من الإعلاميين العراقيين، في كركوك ونينوى، يمثل “انتهاكا صارخا لحق الحياة” وتعديا على حرية الرأي والكلمة الحرة ومحاولة منع نقل “الوقائع والحقائق” وفي حين دعت الحكومة والأجهزة الأمنية وقوات التحالف إلى الحفاظ على حياة الصحفيين والإعلاميين، حثت وسائل الإعلام ومنتسبيها العاملين بالإعلام الحربي، على تجنب أماكن الخطر ومناطق الاشتباكات المسلحة المباشرة.
جاء ذلك في بيان قامت فيه المفوضية بتعزية الأسر الصحفية والإعلامية باستشهاد الصحفي التركماني أحمد نجم الدين هاجر اوغلو، مدير أخبار فضائية توركمن ايلي بنيران قناص في كركوك، ومصور قناة السومرية، علي ريسان، في عمليات تحرير الموصل.
وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، في بيانها، إنها “تتقدم باسم كافة ملاكاتها في بغداد والمحافظات بأحر التعازي وأبلغ عبارات المواساة لذوي الشهيدين الإعلاميين أحمد نجم الدين هاجر اوغلو، مدير أخبار فضائية توركمن ايلي، وعلي ريسان، المصور في قناة السومرية، الذين قدما نفسيهما قربانا للوطن وهما يؤديان عملهما اثناء الواجب والتغطية للعمليات العسكرية في كركوك ونينوى”.
وأكدت المفوضية، أنها “تستنكر وتدين هذا الاستهداف الغادر من قبل عصابات داعش الإرهابية للملاكات الصحفية والإعلامية العاملة في ميادين القتال لنقل الصورة الحقيقية لما يجري في ساحات المعارك وتعده انتهاكا صارخا لحق الحياة وتعديا على حرية الرأي والكلمة الحرة ومحاولة منع نقل الوقائع والحقائق كما هي وهو ما تسعى له العصابات الإجرامية الظلامية المتمثلة بداعش”، داعية الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية وقوات التحالف إلى “الحفاظ على أرواح الصحفيين والإعلاميين”.
ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أيضاً، وسائل الإعلام ونقابة الصحفيين العراقيين بضرورة “حث العاملين في مجال الصحافة والإعلام الحربيين، على تجنب أماكن الخطر ومناطق الاشتباكات المسلحة المباشرة حفاظا على أوراحهم ومنعا لإصابتهم
التعليقات