محمد علي عبد المنعم
قال إبراهيم سليم ، المحامي بالمنيا ، أن يستنكر بشده ، ما تضمنه تقرير مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجينف إتجاه مصر ، كما استنكر أيضا دور المراكز والمنظمات الحقوقيه الإقليميه والدوليه لدعمها للبيان الصادر عن هذا المجلس حيال حقوق الإنسان بمصر.
وأوضح « إبراهيم سليم » المحامي قائلا : انه تضمن مغالطات متعمده، وتقارير كاذبه من أجل النيل من القياده الحكيمه والدوله المصريه ومن الرئيس عبد الفتاح السيسي،
فإن الدوله المصريه هي التى أرست وصاغت مبادئ حقوق الإنسان وعلمتها لكم ولدول العالم، ( وارجعوا الي مجلسكم عندما اعتمد خطاب الرئيس السيسى في المملكه العربيه السعوديه منذ نخو ثلاث سنوات) ، من خلال تطبيقها علي ارض الواقع لهذه الحقوق ، فاين تقاريركم من القضاء علي العشوائيات؟! وأين أنتم من القضاء ع فيرس سي؟! و أين أنتم من اتخاذ الإجراءات الاحترازيه لفيرس كورونا؟! و أين انتم من تطوير التعليم؟!و أين أنتم من رصف الطرق؟! و أين أنتم االاصلاحات الاقتصاديه،؟! و أين أنتم من إصلاح شبكةالكهرباء؟! و أين أنتم من المشروعات القوميه؟! ، أين أنتم من برنامج تكافل وكرامه؟!، أين أنتم من مبادرة حياه كريمه؟! ، أين أنتم من تسديد أموال الغرامات؟!
، أين أنتم من العفو عن المسجونيين بالعفو الرئاسى؟! ،و أين أنتم من تطوير السكك الحديديه؟! وأين أنتم من رصف اكثر سبعة آلاف كيلو متر؟!
أين أنتم من انشاء القطارات الكهربائيه؟! ، أين أنتم من خلق مجتمعات عمرانيه جديده؟!، أين أنتم من استصلاح الاراضى الزراعيه في الصحراء؟!، أين أنتم من ان مصر من الدول التي بها اقل معدلات للاصابت والوفيات لجائحة كورونا؟! ، أين أنتم من إسقاط بعض المديونيات عن صغار المزارعين؟! ، أين أنتم من توصيل مرافق المياه والكهرباء والصرف الصحى لبعض القرى؟!، أين أنتم من محاربة الإرهاب والارهابيين؟!، أين أنتم من دموع الأرامل والأمهات لفقد أزواجهم او أبنائهم؟! ، أين انتم من دموع الأطفال الذين تيتموا؟! أين أنتم…. أين أنتم… ألم تشاهدوا كل ذالك يحدث ع ارض الواقع في مصر في بلادي وذالك كله من حقوق الإنسان تبنتها دولتنا وتنفذها ع ارض الواقع .
واردف المحامي بالمنيا في تصريحاته قائلا : ألم يكن لكم عيونا ترى؟! ، ألم تكن لم عقولا تفكر وتتدبر؟! ، أليس كل هذا هو حق من حقوق الإنسان ، ألم يكن من حق الإنسان خلق بيئة أمنه ينعم فيها بالامن والإمان ، ألم يكن من حق مصابي العمليات الاستشهاديه من جراء الإرهاب في، العلاج ألم يكن حق من حقوق الإنسان، ألم تتكفل الدوله المصريه بأسر شهداء تلك العمليات الخسيسه!! كل هذا في بلادي ع ارض الواقع الذي لم تطأ قدمك النجسه ع هذه الأرض الطاهره .
مردفا قائلا : عفوا ياساده عليكم ان تعودوا من حيث اتيتم ، فأنتم لا تسمعوا ولا تروا ولا تتفكروا ، أين ذالك في تقاريركم المكذوب التي جانبكم وسيجانبكم الصواب ، فإن مصر اخذت ع عاتقها من فجر عام 2014 الي ارساء دولة القانون واحترام حقوق الإنسان ، كما ينص دستور عام 2014 والمعدل لسنة 2019 ، فلا يجوز القبض ع أحد إلا بإذن قضائي مسبق ومحدد المده ، ويضمن الدستور المصري والقانون حقوق الإنسان في القبض والتحقيق والمحاكمه له ع جميع مراحلها ، ان تقاريركم مسيس ومزيف ولا يعنينا في شئ ، فلقد حصلنا في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى علي حقوقنا ، فلا شأن لكم بنا وبحقوقنا وابحثوا عن الإنسان وحقوقه في دولكم.
وأشار « سليم » انه كفل دستورنا وقوانيننا ذلك ونثق في قضائنا الشامخ والعادل ، فكل التحيه والاحترام والتقدير لقيادتنا السياسيه متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل الامتنان الي وزارة الداخليه حافظة الآمن والجبهه الداخليه، وعظيم الامتنان الي جيشنا الأبي الذي يدافع عن وطننا من ارهاب غاشم، و للقضاء الشامخ خالص الاحترام.