وأضاف :« جلسة التعاون الإفريقي ناقشت ثلاث موضوعات منها التحديات التى تواجه الشباب الإفريقي ومنها البطالة والهجرة غير الشرعية، وتهميش الشباب الإفريقي، كما تم مناقشة الفرص المتاحة أمام الشباب خاصة أن المنتدى يمثل فرصة لاكتساب الخبرات والمهارات والتواصل مع جنسيات مختلفة على مستوى العالم، كما تم الخروج بالعديد من التوصيات التى تضمنت عمل منصة حوارية تضم الشباب المهتم بالقضايا الإفريقية».

وتابع :« المنتدى تطرق إلي مكافحة خطاب التطرف والكراهية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك يمكن القول بأن مكافحة خطاب الكراهية لا يتم من خلال حجب المواقع، التشريعات القانونية، أو التعديل في ميثاق الأمم المتحدة فقط، لكنه يتم بمزيد من الحريات والشفافية والتوضيح، وجودة التعليم، وتوسيع آفاق الفهم لدى المواطنين»

وأشار مصطفى بكير إلى أن منتدى شباب العالم يمثل أهمية كبيرة سواء على مستوى الشباب أو على مستوى مصر، خاصة أنه منصة لاحتكاك عدد كبير من الشباب ببعضهم البعض، فضلًا عن مشاركتهم كأعضاء فاعلين يطرحوا الأسئلة على المسؤولين، مضيفًا أن قضايا منتدى شباب العالم مشتركة بين شباب القارة الإفريقية وأوربا ومصر.