كتب:حازم سيد أحمد
نعم مصر منذ ثورة 30من يونيو وهى تخوض حرب وجود ، وجيشنا وجميع الأحرار من المصرين يعلم أنها ليست حرب سهلة ، ولكنها ستأخذ وقتا طويلا للقضاء على قوه الشر والتخريب ممن صنعتهم دول الغرب وخاصة الدولة الأمريكية ، التى كانوا يتشدقون بها أيام مبارك بأنها الشيطان الأعظم !!!، وللأسف لم تكن أمريكا وحدها بل كانت معها إنجلتره هى كانت أيضا شيطان لهم يال العجب العجاب ألا يعلم كل ذالك الشعب ، وهما أكبر دولتين ترعى الإرهاب وتحافظ على بقائه ،أليس كل ما يحدث فى مصر أكبر بكثر مما حدث فى فرنسا فى حادث “شارلي إيبدو”أم هى نفس الأجواء ،ألم نستحق مظاهرة عالمية مثل المظاهرة الباريسية التى تقدمها رؤساء وملوك الغرب والشرق ، وما حدث فى أمريكا من ضرب للسود وقتلهم ولن نجد أصواتاً من منظمات حقوقية تعترض أو تنتقد بل نعلم علم اليقين بأنها ستتوارى لتأخذ أجهزة الدولة مواقعها لمحاربة الإرهاب.واللغز الذى لم أعلم أين هو الآن فى بريطنيا والذى كان من المفترض أن تصدر تقريرها في التحقيقات التي بدأتها منذ إبريل الماضي حول نشاط قيادات الإخوان وجمعياتهم الإسلامية، غير أن التقرير لم ولن يصدر!!!! ،ماذا يعني هذا بالنسبة لصحفى مصر والمعارضون لقانون الإرهاب بمصر ؟ولكننا نسمعهم يتشدقون بكلمات رنانه مثلهم مثل أمريكا وا نجلتر ودول الغرب نعم لمحاربة الإرهاب.وأظن أن أمريكا ودول أوربا لم ولن تكون فى ملاذ آمن يجعلها في مأمن من الاستهداف،فليعلم الجميع أن مصر تخوض حرباً حقيقية ضد الإرهاب وأنهم في دائرة الجحيم إن شاء الله عن قريب . و أكبر مثال لهم القاعدة التى كانت تساعدها الولايات المتحدة بالمال والأسلحة لمحاربة الروس و بعدها أصبحت ورقة منتهية وكان لابد من القضاء عليةمن قبل 11من سبتمبر، و لكنهم فشلوا لذالك أقولها مثل ما قالها الرئيس السيسى أن الحرب على الإرهاب هي حرب وجود.وأصدق الأقوال قول الحبيب محمد صلى الله علية وسلم .قال صلى الله عليه وسلم (البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان)والحسنة لا تضيع على ابن ادم والذنب لا ينسى ولو بعد حين والديان هو الله عزوجل حيا لا يموت،ويا ابن ادم اسخر كما شئت . واضحك على من شئت. واعتدي على من شئت. واجرح من شئت .واحسن الى من شئت ،فالله لا يضيع مثقال ذرة من خير،ولا يضيع مثقال ذرة من شر،فمهما فعلت من خير تجزى به في الدنيا قبل الآخرة،ومهما فعلت من شر صغيرا او كبيرا تجزى به بمالمثل تماما في الدنيا قبل الآخرة،وكما يقال(كما تدين تدان)فليعلم كل من ساعد الإرهابين بالمال أو السلاح سواء دول أو أشخاص فلابد أن يشرب من كؤسهم ،فلا مجال إذن للمواقف “المايعة” سياسياً ،لأن الإرهاب يتغذى بيد الغرب،و هم من قامو بولادتة فى الشرق الأوسط و الدول العربية حيث يظهر للعالم أن الشعب العربى والشرق الأوسط ما هم إلا غوغاء و يشكلون تهديد كبير للعالم و لابد من قمعهم والسيطرة عليهم إلا ان السبب الرئيسى هو أن يستولو اعلى خيرات الشرق الأوسط والعرب،وتقسيم الدول العربية.فهل الناتو عاجزعلى انهاء الموقف الليبى أم هو يقوم بدور الشرير الطيب الذى يمد يدة تارة و يضرب من حديد تارة و يوسع المجال لانتشار الإرهاب لسهوله السيطرة على هذة البلاد !!!.أم الهدف من كل هذا الإرهاب هو تسهيل الهدف للإسرائيل لتكون بلد بين النهرين !!!.وهل أصبح الإستقرار شبة منعدم !!! والغرب ينظر إلينا بسبب إستهزائنا بالأديان،ومن وقت الثورات وأصبح العالم يتكلم بصوت عالى عن الأديان و التعدى عليها وأصبح الأسلام فى نظر العالم دين الهمج و البلطجة و الفقر و الأمية على عكس الدول الأوروبية و امريكا التى على الرغم يوجد بها عنصرية كبيرة إلا أنهم يروننا بأننا همج نعيش على المعونة و لا نتقدم ولا يخرج منا إلاالإرهابى و البلطجى .وكل ذالك سببه هم أخوان الشر ومن معهم من جماعات إرهابية ،وهكذا أصبح الدين مرتبط بالسياسة ومن هنا أصبح التدخل الخارجى لتمويل الجماعات الاسلامية لاستقدام الناس لهذة الأفكار و حدوث فتنة طائفية عربية وهذا ينادى للغرب وامريكا وذاك ينادى بحماس و حزب الله و إيران و القاعدة وكل منهم يساعد على إعاقة التقدم .ومن هنا أصبح العالم الغربى يريد تجديد عهد الاستعمار فى المنطقة و بدأها فى تقسيم السودان وبعدها سورية وليبيا و اليمن والباقيه تأتى !!!!،وكل ذالك نعترض على إصدار قانون الإرهاب!!!! وأصبحنا كتابا مفتوحا يقرئه الغرب ،لوجود عملاء لكل الدول الغربية فى الداخل،ومن هناأوأكدأن الحرب على الإرهاب ليست جولة فى يوم وليلة، لكنها حرب طويلة، وممتدة، لأنها حرب خفافيش وليست حربا نظامية، فالجيش المصرى جيش نظامى يتعامل مع عدو وخطط واضحة لكن الجماعات والتنظيمات الإرهابية لا تدخل فى مواجهة لكنها تتعامل بغدر وخسة وتتحرك وتضرب وتهرب،لذالك أ ن الحرب ليست بسيطة أو نزهة، وأن الشعب يؤيد جيشه ويثق فيه لأنه جربه مرات، ويعرف أنه يتصدى بصدره للأخطار حتى يطمئن الشعب ويعيش بعيدا عن التهديدات.و الحرب طويلة وممتدة وسوف تنتهى بالنصر ودحر الإرهاب نهائياإن شاء الله، فى الداخل والخارج، وسنكسب هذه الحرب بالثقة من الشعب ووقوفه خلف جيشه، وعدم الوقوع فى فخاخ الحروب النفسية والشائعات.والجيش المصرى ثابت والقوات فى شمال سيناء قوية وسوف يهزم الإرهاب مثلما هزمنا الأعداء على مر التاريخ.
حمى الله مصر وجيشها وشرطتها
التعليقات