صفاء عويضة 

“الخطيب” من كنيسة “ماري جرجس” بالعاشر: لا نختلف على حب سيدنا عيسى ولا مريم البتول.. الإسلام والمسيحية خرجن من مشكاة واحدة 

امين مستقبل وطن الجديد بالشرقية يستهل عمله بزيارة الكنائس

اقباط العاشر من رمضان يستقبلون وفد مستقبل وطن بالزغاريد والترحاب

أوفد حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد عدد من الوفود المكونة من شباب وفتيات الحزب، على رأسهم أمناء المراكز وهيئات مكاتبهم في الشرقية، لزيارة الكنائس الكبري، وتقديم التهاني للإخوة الأقباط بمناسبة إحتفالات رأس السنة الميلادية 2020، وسط فرحة متبادلة بين قطبي الأمة.

وفي أول ظهور له فور تولي منصبه الجديد قدم المهندس “أحمد الخطيب” أمين الحزب بالشرقية التهاني للأخوة الأقباط وبصحبته وفدًا من هيئة مكتب الحزب بالعاشر من رمضان، لتقديم التهنئة لقيادات واقباط كنائس المدينة، موضحًا بأن الحزب مُعتاد علي التواصل الدائم لإحياء روح الألفة والإخوة والمشاركة المجتمعية بكافة مناسبات واعياد شركاء الوطن.

وأكد”الخطبب” في زياراته بأن القيادة السياسية كان لها اليد العليا لإعادة اواصر المحبة، بإقامة مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح متقاربين بالعاصمة الإدارية، الذين يعدان الأكبر في الشرق الأوسط، لتكون رسالة للعالم اجمع بأن مصر دولة السلام فعليا وليس بالشعارات، مستندًا في حديثه بتوضيح جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وبصحبته المهاجرين لأرض الحبشة في لقائهم بالنجاشي الذي قال بعد سماعه لآيات الله أن القرآن والإنجيل أصلهما واحد، يخرج من مشكاة واحدة.

واختتم امين حزب مستقبل وطن بالشرقية كلمته أمام رجال الدين المسيحي والأهالي قائلًا: لا نختلف على حب سيدنا عيسى ومريم البتول، فـ رسالة المسيحية والإسلام من ربٍ واحد، وإن الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه سيظل نسيجًا واحدًا لا يمكن أن ينفصل عن بعضه.

وقال المهندس “مدحت شهاب” أمين الحزب بالعاشر من رمضان ان الزيارة تضمنت تقديم التهنئة بالعام الجديد داخل 4 كنائس كبرى استقبل الأخوة الأقباط الوفد داخل الكنيسة بالزغاريد وبكل ترحاب ومحبة، وكانت البداية بقيادة “الخطيب”، بالمرور على كنيسة السيدة العذراء ومقابلة نيافة الأسقف الأنبا “مقار” أسقف الشرقية، ومدينة العاشر من رمضان، والقمص “إبرام مينا” راعى الكنيسة، ثم التوجه لـ الكنيسة الكاثوليكية، وتهنئة الأب “يوحنا”، وحضور جانب من الصلاة مع شعب الكنيسة ثم زيارة كاتدرائية مار جرجس، وتهنئة القس “جوارجيوس”، والقمص “فيلبس”، واختتم الوفد زيارته بـ الكنيسة الإنجيلية وحضور جانب من الصلاة مع راعى الكنيسة القس “إسحاق وليم”.

وعبرت الكنائس والأخوة الأقباط عن سعادتهم بوفود حزب مستقبل وطن التي نشرت روح البهجة والفرحة بين شباب وفتيات واطفال الكنيسة مؤكدين على قوة التلاحم والترابط والتآخي بين أبناء الشعب المصري دون تفرقة، على خطى الدولة، وكما جاء في كلمة الرئيس السيسي في كلمته مؤخرًا بمؤتمر الشباب الثالث بشرم الشيخ: ادعوكم بأن تتحاوروا على أساس إنساني منزها عن التمييز وتذكروا أن الله جل في علاه قد خلقنا جميعا إنسان وكانت رحمته بنا حين جعلنا مختلفين فالاختلاف رحمة وترك لنا حرية الاختيار وأوصانا بعمارة الأرض وإرساء السلام وزرع سنابل الخير.