🖋️ مصطفى النحراوى
نظمت أمانة أول طنطا بحزب مستقبل وطن بالغربية ندوة حول زراعة الأسطح تحت رعاية النائب المستشار عبدالوهاب عبدالرازق حسن عبدالوهاب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس مجلس الشيوخ والنائب المهندس أشرف رشاد الشريف النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن والنائب المحاسب محمد عريبى أمين الحزب بالغربية وعضو مجلس الشيوخ وبرئاسة الدكتور محمد نبيل الفحل أمين الحزب بأول طنطا وعادل الزمزمى الأمين المساعد بالحزب بأول طنطا وكامل ناصف امين التنظيم بالحزب بأول طنطا وحسام الدين فرج منسق الندوة.
وبحضور الأستاذ الدكتور عماد الدين حافظ أستاذ مساعد بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ وأمين مساعد التعليم والبحث العلمى بحزب مستقبل وطن بالغربية والأستاذ الدكتور أمجد الجمال أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة طنطا وخبير زراعة الأسطح
رحب الدكتور محمد نبيل الفحل أمين الحزب بأول طنطا بالحضور الكريم من المنصه وأعضاء الحزب مشيداً بأهمية محتوى الندوة الذى يتلخص فى استغلال الأسطح الغير مستغله للزراعه سواء استخدام ذاتى أو تجارى موضحاً أن الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية حيث انتشرت فى الآونة الأخيرة نظم زراعية متعددة لإنتاج محاصيل الخضر والنباتات الطبية فى بيئات خلاف الأرض الطبيعية عرفت بنظم الزراعة اللأرضية أو الزراعة بدون تربة ، وتعرف على أنها تكنولوجيا إنماء النباتات بالمحاليل المغذية، مع استخدام بيئة كعامل تثبيت ميكانيكى، مثل الرمل – الحصى – نشارة الخشب – الصوف الصخرى.
وأوضح الأستاذ الدكتور أمجد الجمال فى بداية حديثه أنه يتم في البدايه تنظيف السطح موضحاً كيفية عمل زراعة الأسطح يجب أن يكون النظام المستخدم لزراعة أسطح المباني نظام خفيف الوزن حتى لا يسبب حمل زائد على المبنى كما يجب ألا يحدث تسريب للمياه من النظام إلى السطح حتى يمكن المحافظة على المبنى بصورة جيدة وعموما فإن الزراعة بدون تربة بأنظمتها المختلفة وأشكالها المتنوعة هي الأسلوب الأمثل لزراعة الأسطح.
وأشار إلى الأجهزة والأدوات المستخدمة ” مواسير PVC الأدوات التي تستخدم فى الصرف الصحى مواسير “قطر 3 أو 4 أو 6 بوصة تبعا لحجم النباتات المراد زراعتها.،خراطيم رى قطر 18 ملى، خراطيم مكرونة، خزان تغذية، يوضع به المحلول المغذى ،محلول مغذى مركز، مضخة صغيرة لرفع المحلول المغذى من خزان التغذية ، تايمر لضبط وقت التشغيل والإيقاف للمضخة ،حوامل خشبية أو معدنية تركب عليها المواسير، أصص شبكية أو أكواب بلاستيكية بحجم مناسب مثقبة فى ثلثها السفلى “تزرع بها الشتلات بعد وضع بيئة مناسبة بها وتستخدم فى نظم الزراعة المائية سواء فى المواسير أو فى ألواح فوم تطفو فوق أحواض مملؤة بالمحلول المغذى، بيئات صلدة (بدائل التربة) مثل” البيرلايت – الفيرميكولايت – البيت موس – الطين الممدد حراريا “حجر الليكا” – قشر الفول السوداني – قش الأرز – سعف النخيل – الصوف الصخري – رمل سلكاتى” ، ويفضل استخدام خليط من نوعين أو ثلاثة من هذه البيئات بدلا من استخدام نوع واحد مثل استخدام البيرلايت والرمل و البيت موس بنسبة 1:1:1، شرائح بلاستيكية من البولى ايثيلين “مشمع أسود،جهاز قياس درجة الحموضة، جهاز قياس التوصيل الكهربائي ، وأضاف لطفى أن جميع هذه الأدوات تستخدم عند الرغبة فى زراعة الأسطح باستخدام تقنيات الزراعة المائية.
موضحاً إلى انه يمكن زراعة الأسطح باستخدام الإمكانيات البسيطة المتاحة بالمنزل وتطويعها بما يحقق الاستفادة القصوى ويوفر التكاليف ويضفى على الأسطح شكل جمالي حيث بمكن استخدام أي حاوية بلاستيكية مثل زجاجات المياه المعدنية والغازية – عبوات المربات والجبن – الصناديق البلاستيكية والخشبية – الجرادل – البراميل – الأقفاص وغيرها ، وهنا يستلزم الأمر فقط توفير البيئات “بدائل التربة” ويتم وضعها فى الحاوية بكمية مناسبة ثم تزرع بها البذور أو الشتلات بأعداد مناسبة تبعا لحجم الحاوية وحجم النبات المراد زراعته
واستكمل الأستاذ الدكتور أمجد الجمال حديثه بخطوات التنفيذ
” عمل فتحات صغيرة فى قاع الحاوية ليتم من خلالها صرف الماء الزائد بعد الري حتى لا يتسبب فى اختناق الجذور.
يتم الرى باستخدام المحلول المغذى وبالكمية المناسبة دون إفراط. فى حالة استخدام حاويات خشبية أو أقفاص يجب تبطينها أولا بطبقة من المشمع حتى يمكنها الاحتفاظ ببيئة الزراعة مع عمل ثقوب صغيرة بالمشمع لصرف الماء الزائد.
يجب وضع طبقة من المشمع أو شكاير بلاستيكية أسفل الحاويات لتعمل كحاجز يمنع وصول ماء الصرف إلى أرضية السطح، وعموما تكون كمية الماء المنصرف بسيطة وتتجمع على سطح المشمع فتتبخر بفعل حرارة الشمس بسهولة.
وأكد الأستاذ الدكتور عماد الدين حافظ أستاذ مساعد بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ وأمين مساعد التعليم والبحث العلمى بحزب مستقبل وطن بالغربية أن القطاع الزراعى يشهد طفره غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
تنفيذ 320 مشروعا زراعيا، بتكلفة وصلت إلى حوالي 40 مليار جنيه. إطلاق مشروع الدلتا الجديدة بتكلفة تصل إلى 300 مليار جنيه. إطلاق مشروع تنمية الريف لزراعة مليون ونصف المليون فدان.
يأتي هذا إضافة إلى مشروعات التوسع الأفقي التي تستهدف أكثر من مليوني فدان.
شهدت هذه الفترة تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الدواجن والألبان والأسماك و7 محاصيل زراعية.
وصلت الصادرات الزراعية إلى 5.2 مليون طن من المحاصيل الزراعية المصرية، رغم جائحة فيروس كورونا التي ضربت اقتصاديات العالم كله.
أصبحت مصر الأولى عالميا في تصدير الموالح والفراولة المجمدة.
الفترة الماضية شهدت إطلاق المشروع القومي للبتلو بتمويل قدره 4.6 مليار جنيه، واستفاد منه 28 ألف مواطن.
أصبحت مصر الثالثة عالميا في إنتاج السمك البلطي، والأولى أفريقيا في الاستزراع السمكي.
أطلقت مصر مشروع تطوير مراكز تجميع الألبان حيث طورت 826 مركزًا.
وصلت الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية إلى ملياري جرعة سنويًا.
انتهت الدولة من مشروع «كارت الفلاح»، وتوسعت في ميكنة الخدمات، وأطلقت 20 خدمة إلكترونية عبر بوابة مصر الرقمية.
انتهت الدولة من المرحلة الأولى لمنظومة تحديث الري في مليون فدان.
أطلقت المشروع القومي لتنمية البحيرات وأزالت التعديات عليها، الأمر الذي يساعد في الاستزراع السمكي ويزيد من الإنتاجية.
التعليقات