حسام الشريف

مجتمع عجيب وغريب ذلك المجتمع الذي اصبح يهتم بتوافه الامور ويتوقف عندها وكأن ما حدث هو نهايه العالم والمنطق يقول عليك ان تفهم قبل ان تحكم ولكن البعض دون ان يكلف نفسه عناء المعرفه ادمن الاكاذيب وسارع الى سب الاخرين والقذف فى اعراضهم وترويج الاشاعات عنهم لتحويل حياتهم الى جحيم وتدمير أسرهم والعبث بسمعتهم ومستقبلهم أنه مجتمع مواقع التواصل الاجتماعي التي تصنع من الحبه قبه.

المطربه “مريم الحسيني”حاولت بخفه ظل ان تصنع فيديو لتلفت انظارنا الي ظاهره جديده بدات تنتشر داخل المجتمع يمكن ان نطلق عليها مجازا اسم (رخامه فتيات) لتعكس ما وصل اليه حال بعض الفتيات من الجرأه ومعاكسه الشباب والتحرش بهم.

أرادت ” الحسينى” ان تقول من من خلال هذا الفيديو الذي صورته ورفعته على التيك توك ولم يستغرق عرضه سواء ربع دقيقه ورغم ذلك حقق ألاف المشاهدات لتقول من خلاله أن ظاهره خطيره بدت تلوح داخل المجتمع ولم تكن معروفه من قبل وهي مضايقه الفتيات للشباب وتعمد الاحتكاك بهم دون حياء او إعتبار للتقاليد الاجتماعيه

الا أن تعليق الجمهور على هذا الفيديو جاء صادما في معظمه فرغم أن مريم لم تكن تقصد سوي ان تعكس صورة من الصور المرفوضة اجتماعيا لتلفت أنظارنا إليها ،إلا أن البعض فهم خطأ ان “مريم” هي التي تقم بهذه الافعال وأوسعوها سبا وشتما وأتهموها بالتخلف والانحلال وكأن الكثيرين لم يفهموا ماخذي هذا الفيديو وهو ما يعبر عن التسرع وسطحيه النظر الى الامور وقد تناسي البعض انا مريم الحسيني سيده متزوجه ولديها اطفال وأن كم الشتائم التي وجهت اليها شيئا لا يليق ولا يصدر الا من أشخاص من ذوي البصائر العمياء، والفهم الضيق المحدود فليس مريم هي التي تتحرش ولكنها فقط حاولت ان تنبهنا لهذه الظاهره.. فهل من مجيب