مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم
نظم مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية ندوة إعلامية حول ” منظمات المجتمع المدنى ومكافحة الإدمان ”
استهدفت نشر ثقافة العمل التطوعى فى مجال الإدمان .
تحدثت فى اللقاء الدكتورة عبير عبدالله أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها معرفه الإدمان على أنه هو الحالة الناتجة عن إستعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة؛ بحيث يصبح الإنسان معتمدًا عليها نفسيًّا وجسديًّا، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر ليحصل على الأثر نفسه دائمًا.
وأضافت أنه فى حالة التوقف عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسيه وجسديه خطيرة تسمى “أعراض الانسحاب.
وأشارت فى حديثها إلى أن المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة.
واستكملت أن من أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان الجهل بأخطار إستعمال المخدر – ضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة – التفكك الأسري – الفقر والجهل والأمية – الثراء الفاحش والتبذير دون حساب – عدم وجود الحوار بين أفراد العائلة – فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية.
وتحدثت عن آثار ومضاعفات إدمان المخدرات من مشاكل صحية – فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ – الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز – التعرض لحوادث السير في حالة السكر– الانتحار – المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية – مشاكل مالية.
وفى نهاية اللقاء أوضحت الدكتورة عبير علاج إدمان المخدرات ويشمل علاجات الإدمان تنظيم برامج علاجية للمرضى سواء في المستشفيات أو في العيادات الخارجية وتقديم المشورة لهم ومساعدتهم على مقاومة استخدام المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان.
أدار اللقاء طلعت عطية وهبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت إشراف محمد عبده مدير المركز و عبدالله دويدار مدير عام إعلام وسط الدلتا و سمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا.
التعليقات