كتب محمد حمام
أثارت مذبحة قرية أبو حزام بنجع حمادى بقنا قضية الثأر أمام المجتمع والمسؤولين تلك القضية وضعت كل شخص فى مسؤليته تجاه تلك القضية فإلى متى تظل تلك القرى تنزف دم إلى متى تشرد عائلات إلى متى ترمل فتيات إلى متى سوف يستمر هذا النزيف انه بلا شك نزيف الجهل وقلة الوعى بخطورة تلك العادات البالية على سلامة ولكن المجتمع لاشك انه يوجد تقصير نحو تلك القرى من جانب الحكومة ولم يؤخذ بعين الحد والاعتبار نحو هذه القرى لاشك أن الدين دور هام فى التوعية فى الفرق بين القصاص والثار واختلطت على البعض تلك المفاهيم فهو يظن أنه من حقه أن يأخذ بقائه ظنا منه أن هذا هوالقصاص كم يقول الدين فهو لم يدرك لحظه انه مخطئ وان الدولة هى التى تتكفل باخذ القصاص نيابه عن الشعب ولم يدرك انه يجر المجتمع إلى الفوضى التى دفع ثمنها الكثير من الأسر التى لا ذنب لها
حان وقت التوعية والفكر والتعليم والاهتمام بتلك القرى والتحرر من هذا الفكر الجاهلى الذى سيطر على العقول حقبه من الزمن ظنا منهم ان هذا هو الفعل الصحيح فى تغيب واضح للعقول من محدودى الفكر فى تلك القرى كذلك ايضا عدم احكام السيطرة الأمنية على انتشار السلاح فى تلك القرى حيث ان تلك القرى قريبه من الجبل وتشترى هذا السلاح لحمايه نفسها من اللصوص والذئب دعونا نقول الحقيقة إذا كنت تريد حل لهذه المشكلة فعليك بحلها من جذورها لا بالمسكنات
التعليقات