إيناس سعد
صرح بافيل كيديسوك مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة في الإسكندرية قوة ومتانة العلاقات الروسية المصرية في مختلف المجالات، مشيدًا بأهمية الدور الذي
تلعبه مدينة الإسكندرية، لما تملكه من تاريخ عريق وملامح متميزة.موضحا ان المركز سينظم العديد من الفاعليات العامة والأنشطة، ويتم التحضير بخطة بدءًا
من شهر يناير القادم، مناشدًا الصحفيين بمساعدة المركز ودعمه من خلال الخطط والأفكار التي تفيد “البيت الروسي”، مع وضع مقترحات يمكن العمل
عليها وتقديمها خلال العام الجديد 2022.
وأوضح كيديسوك إن هناك صداقة قوية تجمع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبدالفتاح السيسي، وهو ما ينعكس على قوة العلاقات بين البلدين، مضيفًا إلى وجود ترابط ثقافي بين الشعبين في عدد من الجوانب المهمة، فضلاً عن اهتمام القاهرة وموسكو برعاية ذوي الهمم وتقديم برامج مخصصة لهم.
و أن مصر تمتلك حضارة عظيمة، ترجع للآلاف السنين، وحاضر جميل، مشيدًا بالنجم المصري صلاح وما وصل إليه من شهرة عالمية.مشيرا إلى انه أحبت الإسكندرية وشعرت بها بعبق التاريخ، ونحن كنا على معرفة بها قبل المجيئ إلى هنا، ونعرف عن تاريخها العظيم وهي مدينة جميلة وأهلها طيبين.
ولم أجد في أماكن أخرى ما وجدته في مصر وتحديدًا الإسكندرية، فهي تحتوي على أماكن عريقة وتاريخ هام، خاصة القصر الذي به المركز الثقافي الروسي، فلم أرى مثله في أي مكان.
وأوضح كيديسوك أن المركز يحضر لنشر عدد من الفعاليات الهامة خلال العام المقبل، ثقافية وفنية، من أجل إثراء وتعزيز التعاون بين البلدين، روسيا ومصر.
وأضاف: لدينا العديد من الأفكار الجديدة والجيدة في “البيت الروسي”، منها دعوات للسفرات الأخرى وحفلات للقنصليات، وحفلات موسيقية، وحفلات للأطفال، مضيفًا سيتم العمل على البرنامج ليصبح جاهزًا في نصف يناير.
وكذلك خطة عمل لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة أو ذوي الهمم، لأنهم يحتاجون لهذا الدعم خاصة من يمتلكون مواهب منهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه المركز الروسي بالإسكندرية مساء اليوم الأربعاء لعرض الفاعليات والأنشطة الهامة التي أقيمت على مدار العام، وذلك بحضور “بافيل كيديسيوك” القنصل الروسي ومدير البيت الروسي بالاسكندرية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين والذين تم تكريمهم فى نهاية اللقاء
التعليقات