كتب_دكتور عبدالفتاح عبدالباقي
فى عام 2006، وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: “معاً لمواجهة الشمولية الجديدة” رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وفي مقابلة مع صحيفة “جويش كرونيكل” اليهودية المعروفة في 14/10/2006، قال ليفي حرفياً: “الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب”!
وفي 16/9/2008، نشر برنار هنري ليفي كتابه “يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد البربرية الجديدة” قال فيه أن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس “مؤامرة إمبريالية” بل أمر مشروع تماماً..
وخلال افتتاح مؤتمر “الديموقراطية وتحدياتها” في تل أبيب المحتلة مايو 2010، وصف برنار هنري ليفي جيش العصابات الصهيونية المسمى الدفاع الإسرائيلي بأنه أفضل جيش ديموقراطي في العالم. وقال: “لم أر في حياتي جيشاً ديموقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية”.
وهذا هو الرابط من صحيفة هآرتز في 30/5/2010 حيث ورد هذا الكلام بالإنكليزية:
http://www.haaretz.com/news/diplomac…e-idf-1.293087
وفي مارس 2011 ظهر ليفي على التلفزيون الفرنسي مطالباً بدعم من سماهم الثوار الليبيين. وهذا هو الرابط حيث بالفرنسية:
http://www.dailymotion.com/video/xhd…ur-tf1-au_news
وكان ليفي قد رتب لقادة حركة ليبيا لقاء في قصر الإليزيه في فرنسا مع صديقه ساركوزي بعد لقائه معهم في بنغازي في 4/3/2011.
انه مهندس عملية القضاء على ليبيا باسم الثورة عملية «تدخل الناتوا الصليبى الغربي في ليبيا وللأسف أفتى لهم القرضاوى بأنه حلال ».. قد يعتقد البعض أن ذلك مجرد تحليل شخصى أو تقارير صحفيةلكنها الحقيقة فكما كانت الحرب على العراق من هندسة اليهودي الصهيوني الأمريكي «بول ولفويتز»، فإن الصهيونى الفرنسى «برنار ليفي» هو الذي نظَّر وخطط لتدمير ليبيا و إقناع الرأي العام الأوروبي والفرنسي على وجه الخصوص بالتدخل فى ليبيا وكان عجيبا انه يتحرك فى مناطق ليبيا المختلفة فى حراسة ممن سموا ثوار بل يحضر غرف عمليات ثورتهم وهم سعداء بالتصوير معه بلا حياء أو خجل أو إسلام أو عروبة فقد اعماهم الثأر لأنفسهم عن انهم يسلمون بلدهم للصهيونية العالمية وهم يكبرون تكبييييير
؛ بل إن مذيع القناة الرسمية الفرنسية «فرانس 2» قدّمه على أنه مهندس عملية تحرير ليبيا هكذا وبكل صراحة ووقاحة
إنه شديد العنصرية معروف بعدائه الشديد للإسلام ، لقد زار هذا الصهيوني «بنغازي» قبل التدخل الأجنبي في ليبيا، وأقام فيها لمدة خمسة أيام، في حوار مباشر مع المجلس الانتقالي، والتقى مع «مصطفى عبدالجليل» رئيس المجلس الانتقالى الليبى
يحمل فلسفة العنصرية، واحتقار الشعوب الإسلامية باعتبارها شعوباً متخلفة يجب تُقاد لا أن تقود وقد أقنع «ساركوزي» بفكره الصهيونى الخطير خاصة أنه وجد مشايخ لهم وزنهم فى العالم الاسلامى وليبيا يرحبون بالتدخل الأجنبى القرضاوى والغريانى
التعليقات