محمد عامر 

رغم فشل المنظومة الرياضية وغياب العدالة التحكيمية وقلة الموارد المالية وأوجاع الجماهير الإسمعلاوية سطروا ملحمة كروية علي الحان السمسمية وساندوا برازيل الكرة المصرية فأستجابت لدعواتهم العدالة الألاهية ليبقي دراويش الكرة المصرية الحاصل علي أول بطولة أفريقية في تاريخ الكرة المصرية فتحية للجماهير الإسمعلاوية وحمزه الجمل وجهازه ولاعبيه علي صمودهم في ظروف غير إعتيادية ونجاحهم بالمهمة الإنتحارية والوصول لبر الأمان بالسفينة الإسمعلاوية رغم الأمواج العاتية وتحية لكل مجالس الإدارة واللجان المعينة المتتالية الذين عملوا في ظروف إستثنائية وتحملوا نقدًا وهجومًا يفوق طاقة البشر العادية وتحية للمحترم محافظ الإسماعيلية الذي قدم كل سبل الدعم المعنوية والمادية وآمن بالقضية أن بقاء الإسماعيلي بالدوري هو حلم للجماهير الإسمعلاوية وليس رفاهية لإن الإسماعيلي لا يمثل لهم فرقة كرة عادية ولكنه الأكسجين الذي يتنفسوه وتاريخ وشرف وهوية فهو كبير الأندية الشعبية بتاريخه ونجومه رضا وحازم وابوجريشة فاكهة الكرة المصرية الذين قهروا الأنجلبير وأسعدوا الجماهير المصرية وشرفونا بالحصول علي اول بطولة افريقية درسًا رغم قسوته ولكن يجب أن نتعلم منه جميعًا أن الإسماعيلي خط أحمر لا يجب المساس بأستقراره لأنه ثروة قومية الإسماعيلي يجري مجري الدم بالعروق في الجماهير المصرية وليس فقط الإسمعلاوية لذلك يجب مستقبلًا أن يلقي كل الدعم من مسؤولي الرياضة المصرية لأنه ليس نادي كرة ولكنه أسطورة مصرية ورمزًا للوطنية لذلك يجب الحفاظ عليه ودعمه ليعود لمكانته الطبيعية ويمتعنا بعزف السمسمية الكروية .