بقلم / محمد حسان
البشر كزخات مطر ، بعضها خفيف على القلب يروي الأرض الجدباء يتخلص من تشققها فتصبح طيبة وخضراء ويزيل الغبار العالق على القلب فيجعله يشع نضارة ونقاء ، والبعض الآخر متلون بألوان الطيف كالحرباء معاك معاك عليك عليك كما يقولون ، للوصول الى مآربه وهذا النوع من البشر يكون كالنار يلتهم كل أخضر ويفسد كل يابس ويدمر ما حوله ، هؤلاء يجيدون لبس قناع تلو الآخر لكل موقف ويدخلون في دهاليز حياتك ولا تشعر بهم إلا بعد الصفعة الأولى منهم ، يشعرونك بالشفقة عليك وهم يتمنون من داخلهم التعاسة والدمار لك لماذا لا أدري ؟ قلبهم دائما يغرد لعثراتك وللمشاكل التي قد تواجهك . المتلونون هم دائما ما يمشون مع الماشي يعني ثورة تبقى ثورة انقلاب يبقى انقلاب واهو كله محصل بعضه المهم السُلطة ترضى عليهم وكثير منهم نعرفهم وكل يوم في بيوتنا كالذباب ترشه مايترشش تهشه ما يتهشش زي عمرو أيب، أحمد موسى ، عكاشة ، لميس ، وغيرهم الكثيروفي كل المجالات سواء أكانت مدرسة أو بنك أو مستشفى .. الخ ممن يتلونون حسب البيئة وكأنهم حشرات أو جرذان ويعرفون أن نفاقهم فاق الحد ولكنهم لا يستحون حقا إنهم لا يستحون وصدق من قال اللي استحوا ماتوا . دائما ما يريدون أن يدموا قلوب من حولهم ، تمني الخير للبشر ليس في حساباتهم ، أرجوكم توقفوا عن هذا التلون فالتلون نفاق ، ولا يؤدي إلا الى الخراب والدمار ، وماذا تستفيد من خراب حياة غيرك ؟، صديقي القاريء انتقي دائما لنفسك صديق ينير لك الطريق ، تبتهج عندما تراه وابتعد عن المتلونين واختر لنفسك صديقا بلون واحد فقط .
التعليقات