ومن جهته أوضح الدكتور حسن أمين الشقطي مقرر عام المؤتمر ، أن جامعة أسوان بواقع دورها الوطني والتنموي ستأخذ على عاتقها في سياق هذه المبادرة تكوين رعايات من الشركات الوطنية الرائدة ، بحيث يتم دعم إستضافة لحوالي 100 مستثمر أجنبي يتم إنتقاؤهم حسب معايير معينة بأنهم مستهدفين للأستثمار بمصر ، على أن تكون الثقافة بأن المستثمرين يتنافسون لدخول دولة قد أنتهت وظهر بديلاً لها ، كثقافة جديدة وهي أن الدول تتنافس لجذب المستثمر الأجنبي الماهر والتقني ،أي المستثمر الذي يحمل خبرات إنتاجية وتقنية مفيدة لمصر، حيث أن هذا المستثمر تحتاج مصر للتضحية لجذبه وإحتضانه للإستقرار بالسوق الإنتاجي المصري ، مؤكداً ، أنه لا مانع لدى جامعة أسوان من القيام بدور الحضانة للمستثمر الأجنبي بتوفير دراسة الجدوى المبدئية للفرص الإستثمارية الهامة للاقتصاد المصري ، فليس كل الفرص بنفس قدر الأهمية ، فهناك فرص تمثل تغذية لفرص اخرى وهناك مشاريع محركة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة .

وأضاف الشقطى قائلاً أنه لا مشكلة لدينا أن نجعل القطاع الخاص يرعى توطين إستثمارات أجنبية معينة يحتاجها الاقتصاد المصري ، وأنه لامشكلة أن ندعو مستثمر أجنبي ونقدم له الإستضافة المجانية ترغيباً وتوضيحاً بأننا جادون وأننا نسانده .

ويعتقد الدكتور الشقطي أننا يمكن أن نستهدف 100 مستثمر أجنبي من الحجم المتوسط لمشاريع كل منها بقيمة 10 مليون دولار ، وخاصة للمناطق الإقليمية مثل جنوب الصعيد والتي هي مرغوبة لدى المستثمر الأجنبي ، ولكنه يجد صعوبات للنفاذ إليها ولكن تحتاج للترغيب والإستعراض بعروض مجانية .