بقلم :- ماهيتاب أحمد

كانت بدايتى بعد حلم طويل ,,, كفوف العابرين تمتد إلىّ
لانتقل من عالم الخيال الى طريق المحال
فى زمن الاقدار
مشهدا غريبا ,,, غرباء يمشون … وطفلة تبكى ,, وامرأة تنتظر
وعصفور مازال يشدو … ورسام يرسم ,,, يرسم الدموع
وفقير على قارعة الممشى يتأمل… وبندقية حارس تتألم
فى هذا المشهد ايضا
غادرت باقى الطيور ما عدا العصفور
وبين تفاصيل القدر الأليم
وفى وسط الخيال
سمعت صوت المحال
ستعودين عمّا قريب
يا ابنتى انتظرى ستعودى ..
لكنى بدأت امشى ولا انتظر فنادى خيالى
لماذا لم تنتظرى القدر
لا شروقَ لشمس في عالمك
لا بُزوغ لقمر في كونك
لا زهورآ يفوحُ عبق شذاها في أجواء حديقتك
صرخت باعلى صوتى وماذنبى وما أملى وما ألمى
رجع المنادى
بل أنتى الشمس في شروقها والقمر في ليله , أنتى نسمة الربيع الهادئة
, وأنتى صدى صوتي !!
بل وصمتى ,,, وصمت الزمن
صمت الزمن على على عتبات القلم وهو يكتب
وعلى صفحات الرسام وهو يرسم
وعلى صوت العصفور وهو يشدو
كانت بداية صعبه فى طريق حلم مجهول
طريق لم يبدأ بعد !!!