كتب_ خالد جزر
شجب الدكتور “مدحت ابو الذهب” أمين عام مؤسسة محبي آل البيت إنَّه ممِّا يُحْزِنُ النَّفوسَ الأَليمةَ كثيراً ، ويُدْمي الأفئدة الحزينةَ شديداً : هذا الذي يَجْري في أنحاءٍ متعدّدة مِن بلادنا مِن قتلٍ، ودمارٍ، وتفجيرٍ ، والإسلام بَراءٌ مِن هذا كله ، وأهلُ الإسلام الأصفياء براءٌ مِن هذا كله، ذاكر قوله تعالي ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) ومستندا لحديث رسولنا العظيم (من قَتَلَ نَفْسَهُ بِحدِيدَةٍ فحَدِيدَتُهُ فِي يَدهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ).
قائلا إننا المؤسسة علي يقين بحرمة الاعتداء على الأنفسِ البريئة سواءٌ في الدَّم، أو المالِ، أو العِرْض ، لما في ذلك من تهديدٍ لحياة النَّاسِ الآمنينَ المطمئنين في مساكنهم ومعايشهم ، والإضرار بمصالح الأفرادِ والشعوب عامة.
وصرح “علاء السعيد” المتحدث الإعلامي أن المؤسسة تعمل علي نشر الأفكار التي ترسخ حُرمةَ أعمالِ التقتيلِ والتَّخريبِ على اختلافِ صورها وأنواعها ؛ كمِثْلِ التفجيرِ لأماكنِ العبادةِ، والمستشفيات ، والمدارس، وإشعالِ الحرائقِ في الممتلكات العامةِ، ونسف المساكنِ، أو الجسورِ والأنفاق، وتفجيرِ المصالح العامة والخاصَّة؛ كمحطات الكهرباء، أو الوقودِ، وأنابيب البترول ونحو ذلك.
وذكر انها جميعاً جرائمُ شنيعةٌ يستحقُّ أصحابها العقوبةَ الرادعةَ لهم ، وننوه أن جميع هذه الافكار ما خرجت الا من عباءة “حزب اللات والحرث الثوري الايراني ” ولا نغالي حين نضعهم في موضع الاتهام هذه المرة أيضا لما لهم من أسبقية سوداء في مجال التفجيرات في البلاد العربية والاسلاميه كتفجيرات أنابيب الغاز والبترول في سيناء لعام 2011.
مضيفاً أن هذا الصنفُ مِن النَّاس لا يجدُ له مرجعيةً معتبرةً من العلماء؛ فلا تراه مُتَعلقاً إلا بسراب، ينفخُ في رماد؛ يدمِّر البلاد، ويُسيء إلى العباد. فإلى الله المشتكى من صنيعهم، وجرأتهم، وفجورهم!
مشيرا انه واجبُ وفرض على العلماء الربانيين لزوماً التحذيرُ منهم، وإدانةُ أعمالهم، وبيانُ المؤاخذات عليهم، وتحصينُ الطلبة والخطباء والدعاة وعامّة المسلمين من أفعالهم الشنيعة، وأفكارهم الخَرِبة، والحيلولة دون وصولها إليهم ، وتسميتهم باسمهم الصحيح الصريح ” الخوارج أو التكفيريين ”
وأكد “السعيد” أن مؤسسة محبي آل البيت تدعم الدولة بمؤسساتها وأجهزتها وقواها السياسية، وتدعم قرارات الرئيس، وتدعوا جموع الشعب المصري بالتماسك والوقوف يدًا واحدة وعلى قلب رجلاُ واحد فى مواجهة هذا الإرهاب، الذى يستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.