الإثنين الموافق 05 - مايو - 2025م

لبنان تحت نفوذ إيران: الحرس الثوري يدعم حزب الله ويهدد المنطقة  

لبنان تحت نفوذ إيران: الحرس الثوري يدعم حزب الله ويهدد المنطقة  

 

يواصل النظام الإيراني دعمه لحزب الله في لبنان عبر الحرس الثوري، مما يفاقم الأزمات في بلد يعاني من الانهيار الاقتصادي والتوترات الأمنية. خلال أبريل 2025، كشفت هجمات إسرائيلية وإجراءات لبنانية عن استمرار تدفق الأسلحة والأموال من إيران إلى حزب الله، مما يعزز دوره كوكيل إيراني يهدد استقرار المنطقة. هذه التطورات تؤكد ضرورة تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية للحد من نفوذه المدمر.

استهداف قيادات حزب الله وكشف تهريب الأسلحة

في 20 أبريل 2025، نفذت إسرائيل غارة في جنوب لبنان استهدفت حسين علي نصر، نائب قائد وحدة 4400 في حزب الله، المسؤول عن تهريب الأسلحة والأموال من إيران إلى لبنان. هذه العملية كشفت عن شبكة معقدة تديرها إيران عبر الحرس الثوري لتزويد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيرة عبر مطار بيروت وحدود سوريا. الحرس الثوري يشرف على تدريب مقاتلي حزب الله ونقل الأسلحة، مما يعزز قدراته العسكرية ضد إسرائيل.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش اللبناني في أواخر أبريل عن ضبط كميات من الأسلحة في الجنوب، حيث تُعتبر هذه المناطق مستودعات لحزب الله. هذه الإجراءات، التي جاءت تحت ضغط الرأي العام والمجتمع الدولي، تؤكد أن دعم إيران لحزب الله يعيق جهود استقرار لبنان. استمرار هذا الدعم يعكس استراتيجية إيران لاستخدام حزب الله كأداة لمواجهة خصومها، مما يزيد من التوترات الداخلية والإقليمية.

أزمات لبنان ودور الحرس الثوري المدمر

يعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، تفاقمت بسبب نفوذ حزب الله المدعوم من إيران. الحرس الثوري، من خلال تمويل وتسليح حزب الله، يساهم في إدامة الفوضى السياسية والأمنية. حزب الله، الذي يُنظر إليه كذراع عسكري وسياسي لإيران، يواجه انتقادات داخلية متزايدة من فئات لبنانية، بما في ذلك المسيحيون والسنة، الذين يرون أن أسلحته تهدد السلم الأهلي.

في أبريل 2025، أثارت تصريحات قادة لبنانيين، مثل جوزف عون، الجدل حول ضرورة نزع سلاح حزب الله، مما يعكس الضغوط الداخلية والدولية للحد من نفوذه. دعم الحرس الثوري لحزب الله، بما في ذلك إرسال مستشارين عسكريين وتمويل عملياته، يعرقل هذه الجهود ويجعل لبنان ساحة للصراعات الإقليمية. هذا الدعم يعزز التوترات مع إسرائيل ويمنع لبنان من تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي.

الخلاصة: الحاجة إلى مواجهة نفوذ إيران

علاقة النظام الإيراني بحزب الله، بقيادة الحرس الثوري، تهدد استقرار لبنان وتفاقم أزماته. استهداف قيادات حزب الله وضبط أسلحته في أبريل 2025 يكشف استمرار إيران في استخدام لبنان كساحة لصراعاتها الإقليمية. تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية خطوة ضرورية لتقليص قدرته على تمويل وتسليح حزب الله، مما يتيح للبنان فرصة لاستعادة سيادته واستقراره. المجتمع الدولي مدعو لاتخاذ إجراءات حاسمة لمنع إيران من زعزعة استقرار لبنان عبر وكلائها.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81472920
تصميم وتطوير