كتبت / منال عبد المطلب محجوب
أكدت أمل فخري حنا،مدير المكتب الفني للمجلس القومي للأمومة والطفولة بالوادي الجديد سابقًًا، والمتخصصة في مجال الطفولة بالمحافظة، أن خلو المحافظة من ظاهرة أطفال الشوارع يرجع إلي 3 أسباب رئيسية الأول منها هو طبيعة المجتمع الواحاتي المترابط اجتماعيا.
وتابعت:” إن السبب الثاني هو العادات والتقاليد للمجتمع نفسه والتي تحتفظ بفكرة الاهتمام بالنشء وتعليمه إلي أقصي درجات التعلم لما في ذلك من مظاهر تباهي ينن أفراد المجتمع، إضافة الي الطابع الديني الذي يسود بين أبناء الواحات بشكل قوي جدا مما يمنع ظهور مثل مشكلة أطفال الشوارع”.
وأضافت أمل، أن الأطفال تظهر بشكل واضح في التسول فقط وهو يظهر في الواحات في المواسم الدينية والأعياد وطوال شهر رمضان من كل عام حيث يتم استغلال الأطفال في أعمال التسول من خلال طرق أبواب المنازل، خاصة في شهر رمضان اعتمادا علي طبيعة أهالي الواحات الدينية والسمحة مما يجعل المتسولين يقدمون إلي المحافظة في هذه الأوقات من كل عام وكلهم ليسوا من أبناء الوادي الجديد، بل أغلبهم من محافظات أسيوط وسوهاج ومحافظات أخرى ويتجمعوا أحيانا في منزل واحد أو مكان واحد فقط يتم استئجاره للإقامة فيه طوال فترة التسول خاصة في شهر رمضان والأعياد والمواسم المختلفة.
من جانبها أكدت هند محمد عبد الخالق،المدير الجديد للمكتب الفني للمجلس القومي للأمومة والطفولة بالمحافظة، أن المكتب يتابع خلال الفترة الحالية بالتنسيق مع مركزي بلاط والفرافرة مشروعات تخصيص قطع أراضي لإنشاء فرع لمركز العلوم الاستكشافي، من أجل توفير المكان الملائم للأطفال والطلاب للإبداع والابتكار، وإقامة الندوات الإرشادية والحفلات وتحقيق أقصى استفادة للأطفال في مجال التكنولوجيا والعلوم المختلفة بالإضافة إلى تفعيل الخط الساخن لنجدة الطفل والإعاقة والمشورة الأسرية.
التعليقات