قرية بالدقلهلية خاليه من فيروس “C”

كتبت ميرنا صبرى

قامت رابطة أبناء ديمشلت بالتعاون مع مركز دار الأمل للتحاليل الطبيه بمبادرة بعنوان “ديمشلت خاليه من فيروس سي” حيث يتم فيها حصر عدد المصابين بفيروس سي في القرية وذلك بدايةً من اليوم السادس والعشرين من اغسطس لهذا العام حيث تم تجهيز معمل تحاليل متنقل لسحب العينات بسعر رمزي عشرة جنيهات فقط في حين أنه يتراوح سعر التحليل ما بين خمسون إلى مائة جنيهاً بالمعامل وذلك كل خمسة عشر يوماً لمتابعة نشاط فيروس سي في ديمشلت ففي اليوم الأول من المبادرة كان الإقبال غير متوقع فأقبل عدد كبير من أهالي القرية لإجراء التحليل وعند السؤال عن الإجراءات المتخذة كانت الإجابة أنه يلزم وجود ملف متابعه دوري لكل حاله فيتم تسجيل الإسم والرقم القومي ورقم الهاتف لسهولة التواصل للمتابعه وذلك بترتيب متسلسل لسهولة الحصر . ويتم سحب العينات بأمان تام حيث أكد الطبيب أن المكان آمن تماماً ولا توجد به احتمالات لانتقال العدوى ،وعلى الفور يتم تحليل العينه وحصر ما إذا كان الشخص حامل للفيروس أم لا وتظهر نتيجة التحليل في مدة لا تتعدى الخمسة عشر دقيقه ،وفي نهاية اليوم تم حصر عدد المصابين بفيروس سي حيث تعدت نسبة حاملي الفيروس ال”25%” في حين أن هذا الفيروس يحمله فرد واحد فقط من كل ستة أفراد ومن ثم فإنها نسبة كبيرة تشكل خطراً جسيم علي أهالي القرية ،وبسؤال الطبيب عن الإجراءات المتخذه بعد اكتشاف حاملي الفيروس كانت الإجابة كالآتي: حاليا بعد ما تم حصر حاملي الفيروس سيتم أخذ عينة وتحليلها عدة تحاليل أخرى قد يكون عددها من 7 إلى 8 تحاليل وذلك للكشف عن نسبة الفيروس في الدم لكل شخص وتحديد عدد الجرعات اللازمة للمريض ومن ثم المتابعة الدورية لحالته . وبسؤال أعضاء الرابطه عن العلاج وكيفية توفيره لغير القادرين من أهالي القرية أنه سيتم توفير العلاج بدعم من صندوق تحيا مصر بالإضافة إلى المجهودات الذاتية حيث سيتم شن حملة لجمع التبرعات من أهالى للقضاء على فيروس سي نهائيا . وبالرغم من أن الأمر في غاية الصعوبه أكد أعضاء الرابطة الكرام بأنهم متكاتفين حتي يتمكنو من القضاء على الفيروس بلا عودة والإرتقاء بالقرية وذلك بمساعدة الأهالي وكونهم يد واحدة سيكون الأمر في النهاية مكلل بالنجاح .