الغربية / شيرين لقوشة
بوادر ازمة جديدة خاصة بالقمامة فى مدينه المحلة الكبرى قد تظهر على السطح مرة اخرى وتعود الاوضاع على سابقيها من انتشار الاكياس المعلقة على المنازل وتجمعات القمامة فى جميع ارجاء المدينه لتصبح الحلول التى كنا نأملها بتشغيل مصنع تدوير القمامة منذ ٦ شهور تقريبا فى خبر كان وذلك بعد ان خرجوا علينا المسئولين بتصريحات رنانة تفيد انه المنقذ الوحيد لنا من هذه الازمة هو المصنع لانه يتحمل اكثر من ٤٨٠ طن قمامة يوميا وفى خلال ٥ شهور من التشغيل سيتم نقل القمامة الموجودة بالمحطة للمصنع واخلائها تماما وبالفعل كان ذلك ولكن سرعان ما عاود الامر على ما هو عليه مرة اخرى
وقد رصدت عدسة البيان استياء عام بين السائقين والمسئولين عن منظومة النضافة بالاحياء والمركز بسبب امتناع المسئولين بمصنع التدوير عن تفريغ حمولات جديدة منذ شهر رمضان نتيجة لعدم وجود مكان يستوعب كميات القمامة الضخمة الناتجة من الاحياء والمركز وقد ادى هذا الى غلق ابواب المصنع فى وجه العشرات من سيارات الجمع مما اضطرهم الى التوجه الى محطة الترحيل ” المقلب ” المقامة على الارض المغطاه بمصرف زفتى ليقوموا بتفريغها الى ان الامر يزداد سوءا يوما بعد يوم حتى اصبحت تمتلىء بجبال من القمامة وقارب على الغلق تماما
واكدت بعض المصادر ان المصنع يقوم بتفريغ سيارات الورديه الصباحية فقط بالاحياء والمركز وتقدر الحمولات ما يقرب من ٤٣٠ طن قمامة فى الوردية بالاضافة الى حمولات الوحدات المحليه اما عن الوردية المسائية والليلية فيصدق عليها بالرفض ليقوموا السائقين مضطرين لتفريغها فى محطة الترحيل ومن هنا بدات الازمة حتى تفاقمت واصبح لا يوجد متسع لنقل حمولات اخرى لامتلائها باطنان القمامة ونحن ننذر بحدوث ازمة فى حال عدم اهتمام المسئولين لان اكبر مشاكل المحلة هى منظومة النظافة
وارجع المصدر السبب فى عدم استيعاب مصنع التدوير كميات القمامة الناتجة من الاحياء والمركز وعدم قدرته على العمل بكامل طاقته الى ان المصنع انشأ على قطعه ارض مساحتها ٥ افدنه فقط وبالتالى لا توجد مساحة كافيه لوضع كميات القمامة الناتجة بالكامل بالاضافة الى ان احد اسباب التى ادت الى امتلاء محطة الترحيل باطنان القمامة هو انشغال سيارات النقل الثقيلة التى مهمتها الاساسية النقل الى محطة السادات بالنقل الداخلى مع سيارات الجمع.
يذكر ان ازمة انتشار تجمعات القمامة قد ظهرت منذ عام عندما امتنع مقاول النقل عن العمل بسبب عدم الحصول على مستحقاته الماليه مما ادى الى تفاقم الازمة حينها واشتعال الموقف على وسائل التواصل الاجتماعى الفيس بوك من قبل بعض ابناء المحلة لغضبهم من اهمال وتقاعص المسئولين بسبب عدم تأدية مهام عملهم الامر الذي ادى الى اتهامهم بالتخوين والعماله ضد الوطن …
التعليقات