أقرّ الكونغرس الأمريكي القرار 166 بتأييد 220 نائبًا من الحزبين، داعمًا حلم الشعب الإيراني بجمهورية ديمقراطية علمانية غير نووية، ومنددًا بإرهاب النظام الإيراني وقمعه. يتزامن هذا مع كشف المجلس الوطني للمقاومة في واشنطن عن أنشطة نووية سرية جديدة، مما يزيد الضغط على طهران. فما هي أهمية هذه التطورات؟
القرار 166: تأييد ديمقراطي
قدّم القرار قادة بارزون، بما في ذلك 11 رئيس لجان دائمة، و45 رئيس لجان فرعية، وأعضاء من لجان الشؤون الخارجية والقوات المسلحة. يدين النظام لسياساته العدوانية في الشرق الأوسط، ويدعم خطة مريم رجوي ذات العشرة بنود، التي تروّج لدولة ديمقراطية، مسالمة، وخالية من السلاح النووي. الخطة مدعومة عالميًا من 4000 برلماني و80 حائزًا على جائزة نوبل.
كشف نووي جديد
في مايو 2025، كشف المجلس الوطني للمقاومة، استنادًا إلى بيانات من مجاهدي خلق، عن أنشطة نووية سرية تشمل مواقع لتخصيب اليورانيوم وتصنيع أسلحة نووية. هذا الكشف يؤكد استمرار النظام في تحدي الاتفاقيات الدولية، مما يعزز دعوات العقوبات. المقاومة كانت حاسمة في كشف 120 موقعًا نوويًا سابقًا، مما أحبط خطط النظام.
إدانة الفظائع
يوثّق القرار مجزرة 1988، التي استهدفت أنصار مجاهدي خلق، ويصفها بجريمة ضد الإنسانية. يطالب بمحاسبة المسؤولين ودعم المقاومة ضد قوات الحرس، مؤكدًا أن التغيير الديمقراطي سيُعزز الأمن الإقليمي.
حماية لاجئي أشرف-3
يحث القرار على حماية لاجئي أشرف-3 في ألبانيا، الذين يواجهون تهديدات النظام. يدعو للتعاون مع ألبانيا لضمان حقوقهم بموجب اتفاقية جنيف، بما يشمل الحياة وحرية التعبير، لدورهم في كشف جرائم النظام.
الخلاصة
القرار 166 يعزز دعم الشعب الإيراني وخطة مريم رجوي، مع إدانة النظام. الكشف النووي الأخير يكشف خطورة طهران، مما يتطلب عقوبات ومحاسبة. مع تأييد الكونغرس والمجتمع الدولي، تتزايد فرص التغيير الديمقراطي لإنهاء قمع النظام.
التعليقات