السبت الموافق 10 - مايو - 2025م

قرارات جديدة خاصة بدعم الخبز فى الأردن منها معدل الدخل الشهرى للأسرة

قرارات جديدة خاصة بدعم الخبز فى الأردن منها معدل الدخل الشهرى للأسرة

قرارات جديدة خاصة بدعم الخبز فى الأردن منها معدل الدخل الشهرى للأسرة

 

 

 

 

إيمان البدوى 

 

 

الأردن _ اجتمع مجلس النواب الأردنى فى جلسة  مهمة لبحث الموازنة العامة فى جلسة حوارية متخصصة عقدتها اللجنة اليوم تحت عنوان ‘حوار مفتوح حول الموازنة العامة للدولة الأردنية وموازنات الوحدات الحكومية للعام 2018’،  ومنها بحث شروط دعم الخبز  

أكد رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب البرلمانى  النائب أحمد الصفدي أن ‘شرط دعم الخبز سيتم ربطه بمعدل الدخل الشهرى للأسرة وليس بما تملكه الأسرة من عقارات وسيارات’.

وأضاف الصفدي   أن الموازنة الحالية هي مثيلة لسابقاتها وهي عبارة عن خطة تنفيذية ليس أكثر، مؤكدا ضرورة مراجعة السياسات المالية العامة على أن يتم ذلك بمشاركة المختصين وأصحاب الخبرة في الدولة.

وقال خلال الجلسة التي عقدت في مجلس النواب بالتعاون مع مركز الحياة (راصد)، بمشاركة أكاديميين ومتخصصين من جميع الجامعات الأردنية وممثلين عن الأحزاب الأردنية وغرف الصناعة والتجارة و النقابات المهنية، ان هناك مجموعة من التحديات التي تواجه الموازنة العامة ومنها زيادة النفقات الرأسمالية التي أصبحت قيمتها مليارا و 300 مليون دينار وارتفاع النفقات الجارية الخاصة بالمتقاعدين.

وتحدث رئيس اللجنة المالية عن ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات بهدف مشاركة الخبراء والمختصين في القطاع المالي والاقتصادي في مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للدولة وموازنات الوحدات الحكومية للعام 2018.

وطلب الصفدي من المشاركين التقدم باقتراحات وتوصيات وخطط مكتوبة للجنة المالية في مجلس النواب، وذلك بهدف الالتقاء على نقاط مشتركة يمكن البناء عليها في المستقبل، مؤكدا ان مجلس النواب مستعد لعقد جلسة خاصة للأكاديميين والأحزاب بهذا الشأن خلال الأسبوعين القادمين.

وقدم مساعد مدير عام الموازنة العامة مجدي الشريقي ملخصاً عن ما ورد في مشروعي قانون الموازنة العامة للدولة وموازنات الوحدات الحكومية للعام 2018 مبينا أن الإيرادات تكونت من إيرادات ضريبية وغير ضريبية ومنح وغيرها من الإيرادات التي وردت في موازنات الوحدات الحكومية ووصل مجموعها( 10.159) مليار دينار وبلغت النفقات العامة في مشروعي القانونين ( 10.851 ) مليار دينار، ما يعني أن العجز في الموازنة العامة للدولة الأردنية وموازنات الوحدات الحكومية لعام 2018 بلغ 691.6 مليون دينار.

وقال النائب السابق الدكتور هيثم العبادي أن تراجع الإيرادات العامة في الموازنة يمكن أن يعزى إلى تراجع النشاط الاقتصادي بشكل عام. وأضاف أن الدين العام الموجود على الدولة الأردنية مرتفع، إذا ما تم حساب الدين الداخلي والخارجي في آنٍ واحد، وهذا من شأنه أن يدق ناقوس الخطر وأن نقوم سوياً مواطنين وحكومة ونوابا بمكافحة التهرب الضريبي الذي يثقل كاهل المواطن الأردني وأن يكون لدينا خطط تقنية واضحة يتم من خلالها مكافحة التهرب الضريبي. وأوصى العبادي بضرورة نقل أي فائض في النفقات للسنة التي تليها بدلاً بأن يتم صرفه بطريقة غير واضحة.

وقال مقرر اللجنة المالية النائب رياض العزام أن معدل نمو الضرائب في الموازنة العامة يشكل 13% سواء كانت ضرائب مباشرة أم ضرائب غير مباشرة مشيرا الى ان اللجنة المالية ستقوم بمناقشة هذا النمو الذي لا يتواءم وتطلعات المواطنين الأردنيين، وتساءل العزام عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في حال لم يتمكن الأردن من الحصول على أي منح خارجية في عام 2018.

وطالب النائب فضيل النهار من المشاركين تقديم مقترحات تساهم في إثراء مناقشات اللجنة المالية لمشروع قانون الموازنة العامة لعام 2018 وأكد ان أعضاء اللجنة المالية على استعداد تام لتلقي الملاحظات وعقد الاجتماعات الدورية مع المختصين وأصحاب الخبرة، وانه لا بد من تكاتف الأيدي وتلاقي الأفكار لنستطيع أن نعبر بأردننا نحو بر الأمان الاقتصادي.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81575742
تصميم وتطوير