تقرير / أبو المجد الجمال

كشفت مصادر فلسطينية كواليس جريمة حرب جديدة وجريمة ضد الإنسانية ارتكبها الاحتلال الصهيوني الفاشي بدعم أمريكي مطلق وصمت دولي غريب ومريب تعود أحداثها ل ٧ أشهر مضت تم كشفها مؤخرا بعد انتشال جثامين عدد من الشهداء جراء قصف منزل يعود لعائلة سلمان في مدينة بيت لاهيا قبل 7 شهور عرف منهم:- جمال رمضان سلمان “أبو رامي” وداد إبراهيم سلمان “أم رامي” ومحمود جمال سلمان فيما تم تشيع جثامينهم في نفس يوم اكتشاف المقبرة في مدينة بيت لاهيا في منتصف إبريل الجاري بحسب وسائل إعلام فلسطينية

عين العاصفة أطلقت حماس نداء عاجلا للأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان: “غزّة تستصرخكم” ودعت في بيان ناري وعاصف إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم دعما لصمود غزة وتنديدا بالعدوان ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية عبر تصعيد كل أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم ودعت إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 إبريل) أيام غضب عالمي في وجه الاحتلال ورفضا للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي وثمنت ودعمت الدعوات الشعبية والنقابية العالمية وشجعت على الاستجابة لها بجعل يوم الثلاثاء (22 إبريل) يوما عالميا للإضراب الطلابي والنقابي في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والنقابية حول العالم إسنادا لغزة ودعما لصمود شعبها المحاصر وأكدت الحركة أن حكومة الاحتلال الفاشي تواصل منع دخول المواد الأساسية اللازمة للحياة لغزة للأسبوع السابع على التوالي

كانت حماس أعلنت رسميا رفضها العرض الأخير لصفقة جديدة بسبب بند نزع سلاح المقاومة وعدم وجود ضمانات وأمور أخرى

كان الإعلام العسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس أعلن رفض الحركة العرض الصهيوني للإفراج عن المختطفين وكانت الحركة أعلنت مرارا وتكرارا بأنها لن تقبل أي مقترح لا يتضمن التزاما بإنهاء الحرب

أمميا انتفض المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة وزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة وأكد علي أن الإصابات بين المدنيين لا تزال مستمرة في غزة بسبب الضربات الإسرائيلية لا سيما الضربة على المستشفى الكويتي في خان يونس في منتصف إبريل الجاري وجدد أهمية حماية المدنيين في قطاع غزة والسماح لهم بالحصول على الاحتياجات الأساسية

كانت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة كشفت في وقت سابق كواليس مقتل أكثر من ١٧ ألف طفل و١٩ ألف امرأة بآلة القتل الصهيونية منذ بداية الحرب علي غزة وحتي الآن.