عماد توماس يدين الوحشية والعنصرية فى مقتل مدرس سودانى
إيمان البدوى
قال الأستاذ عماد توماس المحام بالنقض و الخبير التشريعى والدستوري فى تصريح خاص لجريدة البيان ان ظاهرة العنف والعنصرية التى تفشت فى المجتمع المصرى هى ظاهرة جديدة وليس لها وجود فى التراث المصرى القديم وتمادى هذه الظاهرة منذ منتصف القرن الماضى داخل أركان المجتمع المصرى لهى تأثير عوامل وثقافات خارجية وصلت إلينا من دول الجوار وأصبح اغلب المواطنين المصريين الان لا يقبلون الاخر سواء فى اللون او العرق او الجنس او الدين بل ان العصبية وصلت الى مداها لعدم تقبل اصحاب الدين الواحد المختلفون فى المذهب وحتى فى العلوم الاجتماعية العادية اصبح اصحاب الفكر الليبرالي رافضون للفكر اليميني وكذا الفكر الاشتراكى رافض للامور الرأسمالية و وصل هذا الرفض الى حد التكفير والرِّدة . ومن هذا المنطلق فان علينا جميعا سلطة وشعب ومؤسسات مجتمع مدنى وقبل الكل الأزهر الشريف والكنيسة المصرية السعى جاهدين لنبذ فتيل التمييز العنصرى بكل ألوانه وأشكاله حتى لا نجد أنفسنا تحت حروب فكرية عنصرية تدور رحاها على الشعب المصرى باكمله . وعندها لا يمكن ان ندرك مدى المنحنى المظلم الذى قد ندخل فيه جميعا وفى هذه الحادثة الغريبة على مصرنا الحبيبة تدق بها ناقوس الخطر حتى نعلن جميعا نبذ صور التمييز العنصرى بَعضُنَا لبعض وكذا بَعضُنَا بالغير .
وكان قد قتل مدرس سودانى على يد جاره بعد مشاجرة بينهما لدوشة الطفال فى مدرسته التى فتحت خصيصا فى منطقة عين شمس لعلاج الأطفال السودانيين مما يعانوه من ويلات الحرب على بلادهم حيث قال شهود عيان أن الأمر له توابع منذ فترة وأن القاتل كان دائم شتم المدرس الذى يدعى جبرائيل توت بوصفه بكار وما الى هذا
التعليقات