الاسماعيلية : أحمد حمدى
عندما كنا صغارا ونتحلق حول التلفاز، ذلك الجهاز الذي يأتينا بالحكايا والمسلسلات والافلام، كان يصاحب اغلبنا حلم، ان نصبح مثل هؤلاء الممثلين، وكنا نطلق عليهم ابطالنا، ويظل يكبر الحلم معنا يوما بعد يوم، حتى اصبح الكثيرمنا يعملون على تقمص الشخصيات في الشوارع والزقق، منا من يحمل عصا على انها سيف، ومنا من تتحول العصا بيديه الى مدفع رشاش، واخر يقودها كمركبة فضائية، ونستمر في الكبر، لكن الحلم يختفي عند البعض، ويبقى هو اية عند الاخر، ويصبح رغبة عند القليل، وحتى القليل هنا ينقسم، فالبعض يفقد الرغبة مع قسوة الحياة وضغوطها، والبعض عنيد يركب حلم الهواية ليحيلها الى مهنة.
“خالد عليان” أحد الشباب المولعين بالتمثيل إلى حد الجنون فهو لا يالو جهدا فى تقليد الفنانين و الممثلين داخل غرفته و فى كل مكان فهو يحلم بالنجومية و التألق و يتمنى أن يكون نجما سينمائيا.
و عند سؤاله عن خطته لتحقيق حلمه رد قائلا أرغب فى دخول السينما عن طريق رياضة كمال إلاجسام فهناك العديد من الأبطال فى رياضة كمال الأجسام أصبحوا نجوما سينمائيين و تلهث وراءهم شركات الإنتاج السينمائي أمثال فاندام و الشحات مبروك و الكثير من نجوم المصارعة الحرة.
و بالفعل استطاع “عليان” ابن مدينة أبوصوير تحقيق بطولة الجمهورية فى المركز الثالث فى القوة البدنية عن عمر يناهز ال 20 عاما وإلى جانب تفوقه فى المجال الرياضي فهو أيضا من المتفوقين فى مجاله العلمى فهو طالب فى الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الجغرافيا بجامعة القناة.
و عند سؤاله عن نوعية الافلام التى يعشقها “أعشق أفلام الرعب بشدة واستمتع بمشاهدتها بشدة، ولي طقوس خاصة في المشاهدة، حيث أجتمع مع بعض الاصدقاء، ونطفأ الأضواء، وأحيانا نضع ستائر ثقيلة على النوافذ حتى نعيش جو الرعب كاملا، حقا كثيرا ما نصاب بالفزع مما نشاهده لكننا نحب مثل هذه النوعية من الافلام”.