بقلم : على بدر

منذ أيام نشر السيد المهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق بتصريح غير مفهوم جاء فيه 

الكومبارسات مصيرهم الفشل ومهما حاولوا أن يتصدروا المشهد فمصيرهم الفشل وسيكشفهم الجمهور ؛؛؛؛؛

م اسامة الشيخ له تاريخ اعلامي طويل فلقد تولي مسئولية الكثير من الوسائل والمؤسسات والقنوات الاعلامية بنجاح منها art واعلام المصريين وغيرها وادار الكثير منها بخبرته الطويلة في العمل الإعلامي فهو خريج كلية الهندسة قسم اتصالات والتحق بالعمل بقطاع الهندسة الاذاعية عام ١٩٧٥ ثم سافر للخارج وعاد ليتولي رئاسة قطاع القنوات المتخصصة عام ٢٠٠٧ ورئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون عام ٢٠٠٩ وتم احالته لمحكمة الجنايات بعدة اتهامات تخص المال العام وصدرت ضده أحكام وحبس ثم ثبتت براءته بعد ذلك وتم إلغاء قرار منعه من السفر بحكم قضائي ،،،،،

وحقيقة الأمر اقول شهادتي امام الله في هذا الرجل طبقا لما سمعته من عضو باحدي الأجهزة الرقابية ان اسامة الشيخ عاد من الخارج بعد سنوات من الغربة وهو يمتلك ملايين الجنيهات ولا يحتاج أن يستولي علي المال العام أو يهدره وهو برئ من ما أسند اليه من اتهامات ورجل شريف وأثبت القضاء ذلك في سنوات لاحقة لحبسه كان حديث هذا المسئول بعد أن تقدمت ببلاغ أن اسامة الشيخ قد قام بتعين ٣٩ واحد من قريته دماص باتحاد الاذاعة والتليفزيون يومها كان رد عضو الجهة الرقابية أنها ليست مخالفة أو جريمة ولكني كنت ارا ذلك جريمة استغلال نفوذ في حين كان الكثيرون من خريجي كلية الهندسة أو الإعلام لا يجدون فرصة عمل في ماسبيرو ؛؛ هؤلاء الذين تم تعينهم هم أنفسهم الذين حطموا قاعة المحكمة بعد صدور الحكم عليه في قضية المال العام ،،، 

ولكن للتاريخ لم ينتشر الفساد في ماسبيرو بهذا الحجم الضخم الا في فترة تولي اسامة الشيخ رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون وخصوصا قطاع المتخصصة الذي كان يتولي رئاسته في ٢٠٠٧ ؛؛؛ وكان تطوير ٢٠٠٩ في التليفزيون المصري أكبر دليل علي ذلك فبعد أن جاءت منحة بملايين الجنيهات لتطوير الإعلام المصري تعدت ٢٠٠ مليون أو أكثر لا استطيع تحديد المبلغ بالظبط لكنه تردد أنها ٥٠٠ مليون جنيه والله اعلم بالحقيقة ؛ ادخل اسامة الشيخ الغرباء الي ماسبيرو الذين انتجوا برامج البوكسينج مثل الفائز ابي ومسرحية sms لنيكول سابا واعمال تخص احد من اقارب نسيب الرئيس مبارك الجمال وغيرها من الأعمال التي نهبت هذه المنحة المقدمه بالملايين دون إصلاح حنفية مياه في ماسبيرو ولم يعمل في هذه الاعمال من أبناء ماسبيرو سوي المحاسيب والمقربين والشلالية ؛؛؛

قدم اسامة الشيخ الشريف الكثير من الإنتاج الإعلامي ولكنه ترك ماسبيرو يحتضر ؛ تركه كهلا عجوز انحني ظهره امام اعلام وقنوات الاجندات وغسل الأموال عاجزا أن يرفع راسه امام عملاء الخيانة وسماسرة الأوطان من وسائل اعلام تديرها أجهزة استخبارات أجنبية وخونة ضد هذا الوطن ؛ ترك ماسبيرو كهنة وهو المهندس الذي أسس وادار أكبر قنوات في الوطن العربي ؛؛؛؛؛؛؛ لم يدعم البنية التحتية في ماسبيرو أو تجديد معدات الإضاءة أو التصوير أو الاستديوهات حتي أصبحت استوديوهات ومعدات ماسبيرو تسير ببركة المولي عز وجل وكثيرا ما يتقطع الهواء أو تبلك الشاشة أو يعاد العمل لعدم صلاحية الصوت أو الإضاءة حدث ذلك وم اسامة الشيخ اكفأ مهندس في الإعلام في الشرق الأوسط ترك الغرباء والوسطاء وسماسرة الإنتاج دخول ماسبيرو بأعمال جاهزة بمعرفة حازم شفيق والبير واخرين بدلا من تشغيل أبناء ماسبيرو الذين كانوا يبحثوا عن بند ب١٠٠ جنيه في ميزانية بل كنت سبب في تواجد القطط السمان في مبني التليفزيون ؛؛،؛، ماذا قدمت لماسبيرو بعيدا عن المقربين منك من المتخصصة ،،، نعم انت شريف ولكنك كنت من أسباب وصول ماسبيرو لهذه الحالة المتردية وفي راي انك سقط في ماسبيرو كما سقط في انتخابات مجلس النواب في ميت غمر بالدقهلية ؛؛؛؛  

ملفات فساد تطوير ٢٠٠٩ ارتفعت نحو سقف غرف تحقيقات نيابة الأموال العامة يا سيد اسامة ؛؛؛؛ اي عقل يقول ان في عهدك حصل مدير انتاج من المحاسيب مؤهله محو أمية ودبلوم علي اجر متغير في سنة واحدة مليون و٦٠٠ الف جنيه واخر مليون و٢٠٠ الف جنيه ؛؛؛؛ ام قطاع المتخصصة فكانت عزبة من الفساد فقام بعض المخرجين بتاسيس وحدات مونتاج والتعاقد مع المتخصصة واخر سيارات واتوبيسات سياحة وآخرين كاميرات ووحدات إضاءة واجروها لقطاع المتخصصة ونهبوا أموال ماسبيرو فيا سيد اسامة يا شريف ؛؛؛؛ حدثنا عن كومبارس المتخصصة الذين أصبحوا من سكان الزمالك وهم كانوا لا يملكون غرفة في أفقر أحياء المحروسة حدثني عن الكومبارس الذين أصبحوا أصحاب شركات انتاج ومعدات إضاءة ويتحكمون في العمل الاعلامي الان ،،،،، علي النقيض نجد الاعلامي الراحل حمدي الكنيسي في فترة توليه الاذاعة اعاد للاستديوهات روحها وجددها وقدم كثيرا من الاعمال الدرامية وشباب الاذاعة من مخرجين ومعدين ومؤلفي دراما اصبحوا في سماء الفن الان مثل المؤلف ايمن سلامة ونجح كرئيس لاتحاد الاذاعة والتليفزيون باقل الامكانيات وايضا نجح في انتخابات مجلس النواب في محافظة الغربية طنطا قرية شبرا النملة بارادة حقيقية هذا الاعلامي الراحل الذي اسس اول نقابة للاعلاميين ولم يكن يمتلك الملايين وعاش شريفا ورحل شريفا وتعيد تجربته الاعلامية نائلة فاروق رئيسة التليفزيون التي نجحت وتفوقت علي قنواتك التي اسستها دون أي إمكانيات بمجرد أنها حاربت الفساد في ماسبيرو ومنعته ووظفت كل جنيه من ميزانية ماسبيرو في مكانه الصحيح في قطاعين من أكبر قطاعات اتحاد الاذاعة والتليفزيون بل منعت اي تعاملات من خارج ماسبيرو تهدر أموال التليفزيون فعلت ذلك وماسبيرو يمر باصعب فترة عاشها ابناؤه ورغم ذلك يلتف حولها أبناء ماسبيرو الشرفاء ويساندوها في كل مواقفها وقراراتها بل يطالبوا القيادة السياسية بتصعيدها وتكريمها كتجربة لأول سيدة نواجه اباطرة الفساد في تليفزيون الدولة ؛؛؛ و

اطالبك بالكشف عن هؤلاء الكومبارس فتاريخك يجعلك لا تخشي المواجهه ؛؛؛ وفي النهاية ليس بالتاريخ وحده ينجح الإعلام