علي حسين صبح 

قالت المتهمة بالاشتراك مع آخر في إلقاء جوال بداخله جثة في ترعة المريوطية بالهرم أمام رجال مباحث الجيزة، أنهم أقدموا على ارتكاب الجريمة من باب الدفاع عن النفس لقيام المجني عليه باقتحام منزلهم ومحاولة قتل أبنائهم، فقرروا التخلص من الجثة بإلقائها في الترعة لإبعاد أي شبهة جنائية عنهم.

توصلت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، في واقعة “جثة المريوطية”، عن أن الجثة لشخص ادعى أنه “معالج روحاني”، وتعرف على المتهمة الرئيسية بحجة علاج ابنها العاجز عن النطق ويبلغ من العمر 7 سنوات، وعقب تردده عليها نشبت بينهما علاقة جنسية، واستمر في معاشرتها معاشرة الأزواج لمدة عامين.

وتوصلت تحريات وتحقيقات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، عن أن المتهمة الرئيسية حاولت إنهاء تلك العلاقة فهددها المجنى عليه بفضحها أمام أسرتها، ما دفعها للاستعانة بخطيب “أختها”، وتخلصا منه بعد أن استدرجته بحجة إقامة علاقة معه، وذبحاه وسددا له عدة طعنات في مختلف أنحاء جسده.

وأوضحت تحريات وتحقيقات المباحث التي بمعرفة العقيد أسامة عبدالفتاح رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد راسخ مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم، إلى أنهما عقب ارتكاب الواقعة، لفّا الاثنان الجثة في أكياس بلاستكية، وحاولا التخلص منها في الترعة، إلا أن الأهالي شاهدوهما وتحفظوا عليهم حتى وصلت القوات.